الانتهاكات الإسرائيلية
القتل
استشهد خلال الشهر المنصرم الشاب عاطف يوسف حنايشي (47) من قرية بيت دجن شرق مدينة نابلس. وكان الشهيد قد أصيب في 19 آذار في الرأس بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على المتظاهرين الفلسطينيين ضمن المسيرات الأسبوعية التي ينفذها سكّان بلدة بيت دجن لحماية الأراضي المهدّدة بالمصادرة والتوسع الاستيطاني في المنطقة الشرقية منها. وويروي شهود عيان أنّ أحد جنود الاحتلال انبطح أرضًا ووجّه بندقيته تجاه الشبّان قبل استهداف الشهيد بشكلٍ مقصود.
هدم المساكن
هدمت سلطات الاحتلال خلال شهر آذار المنصرم 31 مسكنًا، تتوزع على المحافظات الفلسطينية التالي:
|
أريحا |
13 |
|
القدس |
7 |
|
نابلس |
5 |
|
الخليل |
3 |
|
بيت لحم |
2 |
|
رام الله والبيرة |
1 |
وفي نوع الهدم، فإن 15 مسكنًا منها هدمت لذرائع إدارية، و16 مسكن بدوي هدم إداريًا كذلك. يعد 23 مسكنًا تام الإنشاء في حين 8 مساكن كانت قيد الإنشاء عندما هدمت.
وفي توزيع المساكن حسب اتفاقيات أوسلو، فإن 26 منها تقع في مناطق "ج"، و5 داخل حدود بلدية القدس التابعة للاحتلال. ويلاحظ أن غالبية عمليات الهدم تتم في الصباح الباكر. و5 من المساكن المهدومة كان قد هدم مرة أخرى سابقًا على الأقل قبل إعادة بنائه. ونفذت الإدارة المدنية بصحبة جنود الاحتلال 26 عملية هدم، في حين هدمت طواقم بلدية القدس التابعة للاحتلال مسكنًا واحدًا، وهدم ذاتيًا 4 مساكن. ولم تمنح سلطات الاحتلال فرص إخلاء 22 مسكنًا، علمًا بأن 15 عائلة لم تتلقَ إخطارًا بوقف البناء خلال مرحلة البناء.
وبلغ عدد المهجرين من المساكن المأهولة 130 فلسطينيًا/ة، منهم 58 أنثى، ومن المجمل 60 طفلًا/ة، وكذلك الحال 41 طالب/ة مدرسة، ومن المجمل 12 لاجئين/ات.
هدم منشآت خاصة أخرى
هدمت سلطات الاحتلال 28 منشأة خاصة، تتوزع على المحافظات على النحو التالي: القدس 6، والخليل 5، وجنين 5، وبيت لحم 4، ونابلس 4، وأريحا 2، وسلفيت 1، وقلقيلية 1.
وتتوزع المنشآت الخاصة المهدومة وفقًا لاتفاقيات أوسلو على النحو التالي: مناطق "ج" 24، وداخل حدود بلدية القدس التابعة للاحتلال 4.
تضررت المقتنيات في 10 منشآت من المجمل بسبب عدم القدرة على إخلاء المحتويات قبل تنفيذ الهدم. وكافة المنشآت المهدومة كانت تامة الإنشاء وقيد الاستخدام. و6 من العائلات المقيمة لم يمنحوا فرصة للاعتراض على قرارات الهدم على حد قولهم. وفضلًا عن التأثير الاقتصادي والخسارة المادية العامة لمالكي المنشآت، إلا أن أيضًا 17 من المنشآت المهدومة تشكل مصدر رزقٍ رئيسي للعائلات ما يضاعف حجم الخسارة المادية والنفسية.
وتقدر تكاليف بناء المنشآت المهدومة فقط بما يزيد عن مليون ونصف المليون شيكل، والتي تقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 7127 متر مربع.
هدم مسجد وبئر مياه في الأغوار - كانون ثاني 2021
انتهاكات أخرى[1]
ارتكبت سلطات الاحتلال والمستوطنون انتهاكات عديدة أخرى، منها إطلاق النار وإصابة فلسطينيين، وحرق مركبات، ومصادرات، ومداهمات وتفتيش، واعتقالات، وتجريف أراضٍ، وملاحقة أطفال، والضرب والتنكيل، ورشق حجارة، وملاحقة الصيادين وترهيبهم، وتهجير سكان، وغيرها.
ومن مجمل انتهاكات الاحتلال تواصلت اعتداءات المستوطنين، وشملت الاعتداءات ضرب جسدي وتنكيل ضد مزارعين فلسطينيين في بلدة الخضر، وحرق مركبات في بلدة بيت إكسا، وضرب حجارة واعتداءات جسدية ورعي محاصيل زراعية في محيط بلدة يطا، وتجريف أراضٍ ومحاولة الاستيلاء عليها في بلدة كيسان، ومنع من إكمال العمل في بناء بركس زراعي في بلدة بورين، وإطلاق النار والاعتداء بأدوات حادة في بلدة بني نعيم، ودهس مواشي في طوباس، ورشق حجارة وهدم أجزاء من منزل قيد البناء وتخريب أدوات بناء في بورين، ورشق حجارة على المساكن والمركبات في حوّارة، ورعي مواشي المستوطنين في أراضٍ زراعية فلسطينية في الفاريسية في الأغوار.
المواشي التي دهسها مستوطن لأحد الرعيان الفلسطينيين في الأغوار - آذار 2021
اعتداءات السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة[2]
انتهاكات أخرى
وثقت مؤسسة الحق عددًا من انتهاكات الجهات الفلسطينية الرسمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لعل أبرزها اعتداء الشرطة الفلسطينية في مدينة جنين على صحفي أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية على تقاعس الشرطة في مواجهة حالات إطلاق النار واستخدام السلاح في الشجارات العائلية أمام مقر الشرطة ومن ثم احتجازه لعدة ساعات بحجّة عدم حصوله على إذن مسبق لتغطية الوقفة.
وفي حادثة أخرى، اعتدى عناصر الشرطة في بلدة النصيرات في قطاع غزة على محامٍ فلسطيني داخل مركز الشرطة ما استدعى إلى نقله إلى المستشفى بسبب شدّة الضرب والتنكيل، ومن ثم تم احتجازه لمدة أربعة أيّام قبل إطلاق سراحه بكفالة بحجّة اعتدائه على الشرطة. وذلك على خلفية توجّهه بصفته محامٍ مع أخيه الذي تمّ استدعاؤه على خلفية قضية جنائية.