الانتهاكات الإسرائيلية
وفيات في ظروف خاصة
توفي فلسطينيان في ظروف خاصة، الأول هو الشهيد داود الخطيب (44 عامًا) الذي توفي داخل سجون الاحتلال في تاريخ 3/9/2020 بعد إصابته بانسداد في الشرايين وتأخر وصول المساعدة الطبية من مصلحة السجون حوالي 6 دقائق، علمًا بأنه كان قد أصيب بجلطة أولى مسبقًا أثناء وجوده في سجون الاحتلال وشفي منها. رفض الاحتلال تسليم جثمانه حتى انتهاء محكوميته التي تنتهي بعد ثلاث شهور من وفاته. وكان الشهيد قد اعتقل في العام 2002، وكان من المزمع إطلاق سراحه في نهاية العام 2020.
والشهيد الآخر هو نضال جبارين (54 عامًا) الذي توفي على حاجز برطعة في تاريخ 18/9/2020، بسبب سكتة قلبية أصابته في سياق اعتداء قوات الاحتلال على الفلسطينيين المتواجدين على الحاجز. لم يصب نضال بشكلٍ مباشر من جنود الاحتلال، لكنه اضطر بسبب الخوف والهلع و إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع عليهم إلى بذل جهد أكبر للهرب بسرعة ما أدى لإصابته بجلطة قلبية أودت بحياته.
هدم المساكن
هدمت سلطات الاحتلال 31 مسكنًا خلال الشهر المنصرم، تتوزع على المحافظات على النحو التالي؛
أريحا |
3 |
الخليل |
8 |
القدس |
9 |
بيت لحم |
8 |
رام الله والبيرة |
1 |
طوباس |
2 |
وفي نوع المسكن المهدوم، فقد هدم 22 مسكنًا غير بدوي تحت ذرائع عدم الترخيص، بالإضافة لهدم مسكن بدوي واحد، وهدمت 7 مساكن بدوية وصودرت،[1] بالإضافة لمسكن عادي واحد هدم وصودر. ووفقًا لتقسيم أوسلو، فإن 22 مسكنًا هدم في منطقة "ج" بالإضافة إلى 9 مساكن هدمت داخل حدود بلدية القدس التابعة للاحتلال. نفذت الإدارة المدنية 22 عملية هدم، وبلدية القدس عملية هدم واحدة، و8 عمليات هدم ذاتي. كما أن 28 مسكنًا من المجمل تامة البناء، في حين 3 مساكن قيد الإنشاء. ويأوي أحد المساكن المهدومة على أكثر من أسرة. ولم تتمكن 9 أسر من إخلاء مساكنها قبل الهدم ما أدى إلى تضررها، علمًا بأن 7 من العائلات المالكة كان قد هدم لها مساكن أخرى في السابق.
أدى هدم المساكن المأهولة إلى تهجير 147 شخصًا، منهم 70 أنثى و75 طفلًا؛ منهم 47 طالب/ة مدرسة. ومن المجمل 10 لاجئين/لاجئات.
هدم منشآت خاصة أخرى
هدمت سلطات الاحتلال 35 منشأة خاصة أخرى من غير المساكن،[2] موزعة على المحافظات التالية: أريحا 2، الخليل 10، القدس 12، بيت لحم 7، رام الله والبيرة 2، طولكرم 1، نابلس 1. ويتوزع الهدم وفقًا لاتفاقيات أوسلو على النحو التالي: مناطق "ج" 23، القدس "ج" 8، والقدس داخل حدود بلدية الاحتلال 4.
هدم منشآت عامة
هدمت سلطات الاحتلال منشأة عامة واحدة. وهي عبارة عن خيمة اعتصام كانت مقامة للاحتجاج على سياسات الاحتلال لا سيما المصادرات والهدم، مساحتها 7 متر مربع، هدمتها الإدارة المدنية وتقع في منطقة "ج" وفقًا لتصنيف أوسلو، في بلدة دورا في محافظة الخليل. وكان قد أخطر مالك الخيمة شفهيًا بنية الهدم.
Figure 1هدم خيام في فصايل - الأغوار الفلسطينية
انتهاكات أخرى[3]
وثقت مؤسسة الحق ارتكاب سلطات الاحتلال والمستوطنين 53 انتهاكًا خلال شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، أخذت الاعتداءات شكل اعتداءات جسدية ومداهمات لبلدات فلسطينية، بالإضافة لمصادرة مركبات ومعدات عمل ثقيلة، وقيود على حرية الحركة ومنح تصاريح للمرضى، وتجريف أراضٍ، فضلًا عن حملات الاعتقالات المتواصلة، والاعتداء على المركبات والممتلكات.
Figure 2 تجريف أراضٍ في قرية كفر لاقف
اعتداءات السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة[4]
وثقت مؤسسة الحق 62 انتهاكًا ارتكبته جهات رسمية فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. برز من بين هذه الانتهاكات الاحتجاز التعسفي الذي غلب على بقية الانتهاكات. وبرز خلال ذات الفترة الزمنية اعتداءات الأجهزة الأمنية في قطاع غزة غير المتناسبة ضد عدد من الفلسطينيين أثناء فرض منع التجوال وسياسات العزل الاجتماعي ضمن إجراءات مواجهة وباء كورونا. ولعل مكان وقوع هذه الانتهاكات تركز في قطاع غزة، بسبب التعامل الخشن للسلطات الحكومية في القطاع مع الفلسطينين خلال محاولات فرض إجراءات لمواجهة وباء كورونا.