شارك في المدرسة الصيفية، التي استمرت لمدة اسبوعين 26 مشارك/ة من 14 دولة أوروبية، إضافة إلى كندا واستراليا والأرجنتين والولايات المتحدة.
تضمنت فعاليات المدرسة الصيفية عدداً من المحاضرات والنقاشات المعمقة مع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية الدولية. والتقى المشاركات والمشاركون في المدرسة الصيفية مع مؤسسة الضمير، ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال ومؤسسة بديل وناشطات في قضايا المرأة وعدد من المسئولين الفلسطينيين والمؤسسات الدولية كمؤسسة دياكونيا السويدية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
كما تضمنت أنشطة المدرسة الصيفية جولات ميدانية للوقوف على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي على أرض الواقع وخاصة البلدة القديمة في الخليل ومدينة القدس ومخيم عايدة في بيت لحم وتجمع سوسيا جنوب الخليل.
قام المشاركون/ات بزيارة التجمعات غير المعترف بها من سلطات الاحتلال في النقب والقرى الفلسطينية المهجرة عام 1948 منها لفتا وصفورية، إضافة لقرى غرب بيت لحم المحاطة بالاستيطان كواد فوكين وبيت سكاريا وقرية بتير.
والتقى المشاركات والمشاركون بالمؤسسات الفلسطينية العاملة داخل الخط الأخضر للتعرف على الواقع القانوني والحقوقي لفلسطينيي 1948 ومنها مؤسسة عدالة، والمؤسسة العربية لحقوق الانسان، وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، وجمعية الشباب العرب (بلدنا)، والمركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي- حملة.
وقد أبدى المشاركات والمشاركون في ختام برنامج المدرسة الصيفية اهتماماً وتفاعلاً كبيراً مع البرنامج، مؤكدين استعدادهم لحمل رسالة الشعب الفلسطيني، وخاصة الانتهاكات التي شاهدوها على أرض الواقع إلى شعوبهم ومراكزهم الأكاديمية والمهنية.
حضر الحفل الختامي عدد من المؤسسات الحقوقية التي التقت المشاركات/ت وممثلين من بعثاتهم الدبلوماسية في فلسطين، وطاقم الحق.