القائمة الرئيسية
EN
تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المربعات السكنية ومراكز الإيواء وقتل من فيها في قطاع غزة تكريساً لجريمة الإبادة الجماعية
28، نوفمبر 2024

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفي إطارها تستمر في تدمير مقومات الحياة وتعطيل العمل الإنساني وتفريغ محافظة شمال غزة من سكانها، وتشدد من حصارها على سكان قطاع جميعهم، ومنع وتقليص الإمدادات الإنسانية بما يهدد جدياً بحدوث مجاعة. وتواصل قصفها الجوي والبري والبحري، واستهداف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم قتل جماعي، وتدمير واسع النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، في جميع محافظات القطاع، في إصرار على مواصلة وتصعيد جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وخلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير، وثقت مؤسسات حقوق الإنسان: المركز الفلسطيني، ومؤسسة الحق، ومركز الميزان قتل قوات الاحتلال 193 فلسطينيًّا/ة، بينهم 20 طفلا و15 سيدة، وصحفي، وإصابة مئات آخرين بجروح، جراء استهداف 19 تجمعًا للسكان، و15 منزلاً، ومركزي إيواء و3 خيام للنازحين. وتمثل هذه المعطيات جزءًا من مجمل الجرائم التي تمكن باحثونا من توثيقها، ولا يزال هناك العديد من الضحايا تحت الأنقاض يصعب حصرهم، فيما تعذر في بعض الحالات الحصر الدقيق لعدد الشهداء وكذلك عدد الأطفال والنساء بين الضحايا، مع التأكيد على وجود عشرات الجرائم الأخرى التي لم نتمكن من توثيقها.

ويظهر التقرير ستة نماذج أساسية شكلت نمطاً للهجوم العسكري الإسرائيلي، وهي:

  1. قصف مراكز الإيواء على من فيها من نازحين، حيث جرى هذا الأسبوع استهداف مدرستي الحرية والتابعين في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 23 شخصاً وإصابة آخرين.
  2. قصف مربعات سكنية كاملة على رؤوس سكانها كما حدث في محيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 66 شخصاً وإصابة وفقدان عشرات آخرين.
  3. تكرار قصف مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وإصابة 12 من طواقمه والمرضى فيه؛ كنموذج لاستهداف وتدمير القطاع الصحي المتكرر منذ بداية الهجوم العسكري الإسرائيلي.
  4. تواصل قوات الاحتلال الهجوم البري في محافظة شمال غزة، بما في ذلك التوسع في قصف المنازل على رؤوس قاطنيها، واستهداف مراكز الإيواء وتهجير من فيها وحرق بعضها بالكامل لمنع النازحين من العودة إليها، مع استمرار عملية تفريغ السكان من مربع سكني إلى آخر.
  5. مواصلة منع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من العمل شمال غزة منذ 23 أكتوبر/تشرين أول الجاري، وتجاهل المخاطر الناجمة عن ذلك، حيث تكرر إطلاق مناشدات لإجلاء جرحى وانتشال مصابين من تحت الأنقاض دون جدوى.
  6. استخدام التجويع كسلاح للقتل والتهجير، حيث لا يزال عشرات الآلاف في شمال غزة يواجهون خطر الموت جوعًا نتيجة منع قوات الاحتلال إدخال أي مساعدات منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، وامتداد التجويع ليصل سكان الجنوب والنازحين إليها بعد تعمد وقف الإمدادات الإنسانية وتقليصها.

وتدلل جرائم التهجير القسري والتدمير والحرق الممنهج للمنازل والمدارس على نوايا قوات الاحتلال الإسرائيلي إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية يراد منها تدميرهم المادي كلياً أو جزئيا، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة وفي استمرار لنوايا الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي الهادفة إلى محو الوجود الفلسطيني في استكمال، وكجزء من، النكبة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وفي سياق توثيق جريمة الإبادة الجماعية واستمرارها، تعرض المؤسسات الثلاث ما تمكن فريق البحث الميداني من رصده خلال الفترة من 21 – 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 على النحو الآتي:

الخميس، 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 00:10 مربعا سكنيا في محيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، شمال غزة، على رؤوس ساكانيها، الذين يقدر عددهم بنحو 200 فرداً. أسفر ذلك عن استشهاد 66 منهم وفقدان آخرين تحت الأنقاض وتسجيل العديد من الإصابات. وعملت الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان على انتشال وإجلاء الضحايا في ظل توقف عمل الدفاع المدني.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 08:00 مجموعة من السكان في بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم، أحدهم الطفل شهاب الدين ناهض حسن العطار، 11 عاما.

هاجمت طائرة مسيرة اسرائيلية عند حوالي الساعة 12:40 مجموعة من الفلسطينيين في محيط منطقة الضابطة الجمركية جنوب شرق خان يونس، ما أدى الى استشهاد 4 منهم، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، ونقل جميعهم إلى مستشفى غزة الأوروبي.

انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين 5 شهداء من منطقة حي الأمل بخان يونس عند حوالي الساعة 15:00 بعدما كانت قوات الاحتلال استهدفتهم قبل عدة أشهر.

هاجمت طائرة مروحية اسرائيلية عند حوالي الساعة 18:00 خيمة لأحد النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن عدة إصابات.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 19:03 شقة سكنية في عمارة الداية بشارع المغربي وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من سكانها وإصابة آخرين.

قصفت قوات الاحتلال، عند حوالي الساعة 22:30، مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، شمال غزة، ما أدى إلى إصابة 6 من الطواقم الطبية والعاملين، عرف منهم الطبيب عبد المنعم الشرافي ووصفت حالته بأنها خطيرة، وأخصائية تحاليل طبية شروق الرنتيسي، واثنين من الإداريين وهما براء البحري وفارس الهودلي، واثنين من مرافقي المرضى. وأفاد مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية أن الاحتلال قصف مولد الكهرباء في ساحة المستشفى بطائرة مسيرة.

الجمعة، 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 00:10 منزلا لعائلة أبو عصر في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 8 من سكانه، بينهم زوجان وطفليهما وإصابة آخرين. الشهداء هم: لؤي حسن أبو عصر، وزوجته وابنيهما وليد وفاطمة الزهراء، ومحمد نشأت أبو عصر، ونعيمه خليل أبو عصر، ومنى خليل جربوع (أبو عصر) وجنى صابر جربوع.

هاجمت طائرة مروحية إسرائيلية عند حوالي الساعة 00:30 خيمة لنازحين شمال المواصي غرب خان يونس. أسفر القصف عن استشهاد أم وطفلتيها وهم: الأم: أماني سلامة، 31 عاما، وطفلتيها: جود جهاد حاتم شقورة، 6 سنوات، وغنى، 5 سنوات، وأصيب والدهما بجراح خطيرة.

أعلنت المصادر الطبية في مجمع ناصر الطبي عند حوالي الساعة 00:40 عن استشهاد سامح سلامة سليمان المهموم، 26 عاما، متأثرا بجراحة إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين أول من أمس في منطقة المواصي غرب خان يونس.

وصل جثمان الشهيد حسني رمزي محمد أبو رزق، 21 عاما، عند حوالي الساعة 09:00 إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بعد استهدافه من قوات الاحتلال في حي خربة العدس في مدينة رفح في وقت سابق يوم أمس الخميس.

أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة عند حوالي الساعة 10:00 تجاه مجموعة من السكان في عزبة الندى في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة ثالث بجراح خطيرة.

وصل جثمان الشهيد مراد عوض الرجوب وهو من سكان مدينة الخليل ومبعد إلى قطاع غزة منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال عام 2011، عند حوالي الساعة 12:05 إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، بعد استهدافه من طائرات الاحتلال في شارع النصر في مدينة غزة.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 12:20 تجمعًا للسكان، عند مفرق القرم بجباليا البلد شمالي غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.

هاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 13:00، بصاروخ تجمعا للسكان في محيط دوار أبو عطايا شرق مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 13:15 مجموعة من السكان، أثناء تجمعهم أمام بوابة مستشفى كمال عدوان لتعبئة مياه الشرب، مما أسفر عن استشهاد أحدهم وإصابة خمسة آخرين بجروح.

وصل جثمان الشهيد محمد جهاد عاطف الجمل، 28 عاما، عند حوالي الساعة 14:00 إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بعد استهدافه من قوات الاحتلال في حي خربة العدس في مدينة رفح في وقت سابق يوم أمس الخميس.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 14:30 تجمعًا للسكان في منطقة السنافور في مدينة غزة. أسفر ذلك عن استشهاد 3 منهم بينهم سيدة.

قصفت قوات الاحتلال، مساء يوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، شمال غزة، 7 مرات، ما أدى إلى إصابة 6 من الطواقم الطبية والعاملين والمرضى، وإلحاق أضرار بأقسام المستشفى. وشمل القصف إلقاء طائرات كواد كابتر إسرائيلية قنابل تجاه المستشفى. وأفاد الدكتور حسام أبو صفية مدير المستشفى، أن قوات الاحتلال قصفت المستشفى للمرة السابعة، حيث استهدف أول قصف مدخل الاستقبال والطوارئ، ما أدى إلى إصابة الدكتور سعيد جودة الذي كان يعمل في قسم الطوارئ وأصيب اثنين من المراجعين. أما الاستهداف الثاني فكان بعد ساعتين واستهدف مدخل قسم الاستقبال والطوارئ، وأدى إلى إصابة الدكتور نهاد غنيم وهو طبيب يعمل أيضاً في قسم الطوارئ، وإصابة عمر الحواجري وهو يعمل مكفن موتى وحالته خطيرة. كما أصيب أحد المرضى في الطوارئ. واستهدف القصف الثالث ساحة المستشفى دون إصابات، في حين استهدف القصف الرابع خزانات المياه وتسبب في إحداث ثقوب فيها، والاستهداف الخامس على البوابة الغربية والسادس بجوار قسم العمليات وتسبب بعطل في شبكة الأكسجين، والاستهداف السابع استهدف مكان تجمع المولدات الكهربائية المغذية للمستشفى وأحدث انقطاعا جزئيا للكهرباء عن بعض أقسام المستشفى.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 17:00، منزلا لعائلة أبو قفة في محيط أبراج عين جالوت جنوب شرق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد أب وطفله، وإصابة آخرين. والشهيدان هما: وائل إبراهيم سالم أبو قفة، 47 عاما، ونجله عماد 10 سنوات.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 23:30 منزلا لعائلة شلدان في حي الزيتون جنوب مدينة غزة. أسفر القصف عن استشهاد 6 من السكان، بينهم 3 أشقاء، وزوجة أحدهما وطفل آخر، وإصابة آخرين. والشهداء هم: زكريا شاكر شلدان وشقيقه محمد شاكر شلدان، وزوجته دعاء شلدان، وعبد الله شاكر شلدان، وطفله: أنس، وهدى أسامة شلدان.

هاجمت طائرة حربية إسرائيلية عند حوالي الساعة 23:40 منزلا لعائلة أبو سبلة في البراق الجنوبي غرب خان يونس. أسفر القصف عن استشهاد 6 من سكان المنزل والنازحين فيه، منهم سيدتان و3 أطفال، وإصابة آخرين.

هاجم الطيران الحربي الاسرائيلي عند حوالي الساعة 23:50، شقة سكنية لعائلة أبو طاقية في الطابق الرابع من عمارة إيلياء الواقعة غرب السوق الجديد بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد زوجين وابنهما، وإصابة آخرين. والشهداء هم: فريد جميل لطفي أبو طاقية، 64 عاما، وزوجته نجوى فؤاد لطفي أبو طاقية، 59 عاما، ونجلهما فؤاد 29 عاما.

السبت، 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024

هاجمت مروحية اسرائيلية عند حوالي الساعة 03:00 منزلا لعائلة أبو عاصي في حي الشيخ ناصر جنوب خان يونس. أسفر القصف عن استشهاد موسى أحمد موسى ابو عاصي، 21 عاما، وإصابة آخرين بجراح.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 08:00 مجموعة من السكان بجوار جمعية الصلاح في مخيم الشابورة في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وهو عبد المنعم أحمد محمد أبو صوصين، 30 عاما.

وصل جثمان الشهيد وحيد أنور محمد صيام، 21 عاما، عند حوالي الساعة 09:00 إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بعد استهدافه من قوات الاحتلال في حي خربة العدس في مدينة رفح في وقت سابق.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 10:40، منزلا لعائلة الأفغاني في بلوك 12 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 3 من سكانه، أحدهم طفل، وإصابة آخرين. والشهداء هم: عامر محمد على الأفغاني، 55 عاما، ونور محمد أحمد الأفغاني، 41 عاما، والطفل يامن جمال محمد الأفغاني، 8 سنوات.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:40، منزلا لعائلة الشطلي ببلوك سي بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 13:00 مجموعة من السكان في بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وهو عبد الله سامي عبد الله جرغون، 27 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 13:30، مسجد الفاروق الواقع على الشارع العام لمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره، وإصابة 5 من سكان المنازل المجاورة التي لحقت بها والمحلات التجارية القريبة أضرار جزئية.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 16:35، تجمعا للسكان قرب مدخل قرية المصدر بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين.

هاجمت مسيرة طائرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 17:20 مجموعة من السكان قبالة بوابة الهلال الاحمر الفلسطيني الشرقية في حي الامل بخان يونس. أسفر ذلك عن استشهاد اثنين منهم، وإصابة آخرين بجروح، أحدهم حالته خطيرة. والشهيدان هما: خليل محمد سالم عابد، 50 عاما، وعماد احمد منصور معمر، 48 عاما. ومساء اليوم التالي توفي المصاب بحالة خطيرة وهو عبد الكريم شاكر فايز الزيني، 37 عاما.

أصدرت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 18:30 أوامر تهجير لسكان 4 بلوكات شرق مدينة غزة وطالبتهم بإخلائها والتوجه جنوبًا.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 19:10 منزلا لعائلة خالد في بلوك 5 بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد أب وزوجته وأربعة من أبنائهما بينهم طفلان، وإصابة آخرين. والشهداء هم: محمد عبد الله محمود خالد، 49 عاما، وزوجته عايدة يونس يوسف خالد، 47 عاما، وأبنائهما: مهند، 22 عام، وسما، 18 عاما، وعمر، 14 عاما، وعبد الله 10 أعوام.

الأحد، 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 01:00، خيمة أمام منزل عائلة جادو بجوار مصنع الحاطي للسلطات على الشارع العام لمخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد الشقيقين موسى ويحيى يوسف محمد جادو، 24 و20 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 01:15، منزلا لعائلة منصور في بلوك 7 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد الطفلتين آية عبد السلام شفيق أبو نحل، 10 سنوات، وتالا عمار شفيق أبو نحل، 10 سنوات، وإصابة آخرين.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 11:10، بقذيفة مدفعية منزلا لعائلة أبو عودة في حي الرحمة غرب المخيم الجديد بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد اثنين من السكان، هما: محمد جاسر أبو عودة، 24عاما، وعادل نضال أبو عودة، 18عاما.

الاثنين، 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 07:00 مجموعة من السكان قرب مفترق الخضار في حي مصبح شمال مدينة رفح. أسفر القصف عن استشهاد 4 منهم، بينهم شقيقان، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

هاجم الطيران المروحي الاسرائيلي في حوالي الساعة 13:30، بصاروخ منزلا لعائلة أبو هويشل في بلوك 9 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد الشاب محمود حسني سلمان أبو هويشل، 26 عام، وإصابة 5 آخرين.

وصل جثمان شهيد فلسطيني عند حوالي الساعة 14:00 إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس بعد استهدافه من قوات الاحتلال في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح في وقت سابق اليوم.

الثلاثاء، 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 14:14 مدرسة الحرية التي تأوي نازحين في مدينة غزة. أسفر القصف عن استشهاد 11 من النازحين في المدرسة وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء.

أطلقت طائرات كواد كابتر الإسرائيلية عند حوالي الساعة 17:10 النار تجاه مجموعة من السكان خلف مخبز أبو إسكندر في آخر شارع الجلاء شمال مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 20:30 منزلا لعائلة أبو دية في حي الزيتون جنوب مدينة غزة. أسفر ذلك عن استشهاد 14 من سكانه، بينهم 7 نساء و4 أطفال وإصابة آخرين بجروح، منهم أطفال ونساء.

هاجم الطيران الحربي الاسرائيلي، في حوالي الساعة 20:35، مسجد القسام الواقع بشارع عز الدين القسام بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره، وإلحاق اضرار بالغة وجزئية في عدد من المنازل والمحال التجارية المجاورة.

الأربعاء، 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 01:30 مدرسة التابعين التي تأوي نازحين، في شارع النفق بحي الدرج في مدينة غزة. أسفر القصف عن استشهاد 12 من النازحين في المدرسة وإصابة آخرين بجروح، بينهم عدد من الأطفال والنساء.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عند حوالي الساعة 04:30 محيط مدرسة عوني الحرثاني التي تأوي نازحين، في مشروع بيت لاهيا شمال غزة. وتقدمت آليات جيش الاحتلال وحاصرت المدرسة من جميع الاتجاهات، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار متواصل. وتمركزت إحدى الآليات عند بوابة المدرسة، وبدأت عبر مكبرات الصوت بالنداء على المتواجدين داخلها للخروج، حيث أجبرت قوات الاحتلال النساء والأطفال على النزوح ومغادرة المنطقة، واعتقلت الرجال.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية عند حوالي الساعة 14:00، تجمعا للسكان محيط مفترق القرارة شمال شرق مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، هما: أدهم فهمي سلامة أبو القمبز، 38 عاما، وبلال زيدان محمد نجم، 29عاما.

هاجمت طائرة مسيرة اسرائيلية عند حوالي الساعة 16:40 مجموعة من السكان في جورة اللوت محيط حي المنارة جنوب خان يونس، ما أدى الى استشهاد اثنين وإصابة آخرين. والشهيدان هما: محمود منصور عطية قشطة، 37 عاما، وخالد حسين سليم اصليح، 32 عاما.

وحتى إعداد هذا التقرير، تواصل قوات الاحتلال هجماتها العسكرية على مختلف أرجاء قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، بما في ذلك من نزحوا إلى المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية، ما يُوقع مزيداً من الضحايا. وتواصل قوات الاحتلال نسف وتدمير المنازل ومربعات سكنية وأعيان مدنية خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها. كما تواصل منع إمدادات الغذاء والدواء عن الفلسطينيين والفلسطينيات في قطاع غزة، في استمرار لجريمة استخدام التجويع كسلاح من أسلحة الحرب.

تجدد مؤسسات حقوق الإنسان، المركز الفلسطيني، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب الفظائع وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو انعكاس طبيعي للحصانة التي توفرها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ والمشاركة في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة تزويد قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر واستمرار دعمها السياسي.

وتؤكد مؤسساتنا أن تهجير السكان قسرياً هو جريمة حرب، وأن قوات الاحتلال تستخدمه كوسيلة من وسائل الإبادة الجماعية، حيث يواجه الفلسطينيون والفلسطينيات خطر القتل والتنكيل أثناء التهجير، ويُتركون بلا أي مساعدات في أماكن تُواصل قوات الاحتلال قصفها دون توقف.

وبناءً عليه، تطالب المؤسسات الثلاث المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.

وتطالب المؤسسات المجتمع الدولي بالالتزام بمسؤولياته القانونية ووضع حد للحصانة التي تتمتع بها دولة الاحتلال، ومحاسبة مسؤوليها عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية واتخاذ قرارات فورية بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة.

وتجدد المؤسسات الثلاث دول العالم إلى الالتزام بواجباتها القانونية وفق ميثاق روما الأساسي وتنفيذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين وفق المحكمة، والمتهمين بالمسؤولية مع غيرهم من قادة الاحتلال عن ارتكاب الجريمة الأخطر جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وفق توثيق مؤسساتنا.

كما تدعو المؤسسات الثلاث دول العالم إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة تطبيقاً لرأي محكمة العدل الدولية الاستشاري بعدم قانونية الاحتلال، وعدم الاعتراف بأي من الوقائع التي يفرضها على الأرض والعمل على إزالة آثارها.