القائمة الرئيسية
EN
تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تستمر في إبادة سكان شمال غزة، بقصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وتأمر بإخلاء المنطقة ثم تطلق النار على من يحاول الإخلاء، وتواصل أعمال القتل الجماعي في معظم مناطق القطاع
10، أكتوبر 2024

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إبادة سكان شمال قطاع غزة، ولاسيما مخيم جباليا للاجئين، وصعدت هجومها العسكري المدمر على قطاع غزة، ولا سيما في يوم السابع من أكتوبر، لليوم 370 على التوالي، واستمرت في ارتكاب جرائم التهجير القسري والتجويع والتعطيش. كما كثفت من قصفها الجوي والبري والبحري، واستهدفت المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، كما تعمل على نسف وتدمير ما تبقى من منازل وشقق وبنى تحتية، في إصرار على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة، واستغلال تركيز الاهتمام الدولي بعدوانها على لبنان.

وفي سياق توثيق جريمة الإبادة الجماعية واستمرارها، تعرض مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق ومركز الميزان، المعلومات التي تمكن فريق البحث الميداني من رصدها خلال الفترة من 7-9 أكتوبر / تشرين أول الجاري، على النحو الآتي:

شمال غزة:

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري الواسع في محافظة شمال غزة منذ مساء السبت الماضي، 5 أكتوبر/تشرين أول 2024، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وغير منقطع، وارتكاب جرائم قتل واسعة، مع حصار خانق وعزل كامل للمنطقة عن مدينة غزة، وتجويع ومنع إدخال أي إمدادات إنسانية إليها، وتعطيل متعمد لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وتدمير ما تبقى من مقومات أساسية للحياة، ومحاولات محمومة لتفريغ المحافظة بالكامل من سكانها وتهجيرهم قسرًا باتجاه جنوب قطاع غزة. وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه لقوات الاحتلال على شمال غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، وفي كل مرة فيها قامت قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات تدمير وقتل مروعة.

وفيما يلي أبرز ما رصده باحثونا في المنطقة:

أصدرت قوات الاحتلال عند الساعة 12:02 ظهراً من يوم الاثنين 7 أكتوبر/تشرين أول 2024، أوامر تهجير قسري إلى سكان بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا شمال غزة، وطالبتهم بالتوجه نحو المنطقة الإنسانية المستحدثة في المواصي جنوب قطاع غزة. يأتي ذلك في وقت واصلت قوات الاحتلال تمركزها في بعض المحاور التي تفصل بين مخيم جباليا وجباليا البلد مع استمرار فرض السيطرة على أحياء واسعة عبر إطلاق النار من طائرات الكواد كابتر. وفي هذا اليوم، قامت قوات الاحتلال بالآتي:

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:20، منزلاً في بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 4 من سكانه وإصابة آخرين.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:30، تجمعًا للسكان بالقرب من مدرسة أبو عبيدة في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 5 منهم، بينهم شقيقان.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 13:00، تجمعًا للسكان بالقرب من مدرسة أبو عبيدة في منطقة بئر النعجة غربي مخيّم جباليا، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم، وإصابة آخرين بجروح.

أطلقت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 14:50، قنابل دخانية على بوابة مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا. أدى ذلك إلى اشتعال النيران قرب البوابة وإلحاق أضرار في المكان، فضلا عن بث حالة من الهلع والقلق لدى المرضى والطواقم الطبية داخل المستشفى وسط مخاوف من إخراجه عن الخدمة مجددًا.

قصفت قوات الاحتلال بالعديد من القذائف، عند حوالي الساعة 15:00، مجموعة من السكان أثناء تواجدهم أمام مخبز زين الدين، بالقرب من محطة أبو قمر في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 13 منهم وإصابة 5 آخرين على الأقل.

أجبرت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 18:30 عشرات السكان على الخروج من منازلهم في شارع مزايا في جباليا البلد، وأمرت النساء والأطفال بمغادرة المنطقة حيث توجهوا باتجاه مناطق أخرى في جباليا ومخيمها، واحتجزت الرجال ودققت في بطاقاتهم الشخصية وأفرجت عن غالبيتهم لاحقا، وطلبت منهم التوجه لمناطق أخرى في جباليا.

خلال هذا اليوم أيضاً، قتلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، امرأة ورجل وابنه، خلال محاولتهم النزوح من مخيم جباليا.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 18:20، منزلا في مشروع بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 7 من سكانه وإصابة آخرين. ومن بين الشهداء أمل الكحلوت وابنتها سميرة، وأنس شلحة وابنه محمد.

وفي اليوم التالي، الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين أول، واصلت قوات الاحتلال هجومها البري شرقي جباليا وحاصرت منطقة عزبة عبد ربه، واتجهت إلى شارع صالة مزايا خلف مدارس الأونروا "أبو زيتون"، واتجهت غرباً وتمركزت في محيط نادي خدمات جباليا وأجرت عمليات تجريف في المنطقة. كما تقدمت آليات الاحتلال من منطقة "زيكيم" وتمركزت في مقبرة الفالوجا ومحيط دوار التوام، غرب جباليا، ونسفت عددا من المنازل في تلك المنطقة، واستخدمت الطائرات المسيرة وكواد كابتر للسيطرة بالنار على طول الشارع شرقاً حتى دوار أبو شرخ في جباليا شمال غزة.

قصفت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 09:00، أربعة شبان خلال محاولتهم البحث عن أحد أقاربهم في منطقة التوام غرب جباليا، ما أدى إلى استشهادهم.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 12:00، منزلا لعائلة منون في جباليا البلد شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 7 من سكانه، وإصابة آخرين بجروح.

قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 12:00، مجموعة من الأهالي الذين يحاولون النزوح عند دوار أبو الجديان بمشروع بيت لاهيا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين بجروح.

قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 12:05، مجموعة من السكان في محيط مقر الدفاع المدني غرب مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد عدد من السكان وإصابة آخرين.

أعلنت الخدمات الطبية عند حوالي الساعة 14:10، أنه بعد استهداف الاحتلال أحد المنازل بالقرب من دوار أبو شرخ في جباليا، قُطع الطريق الذي كانت تسلكه سيارات الإسعاف لتحويل الحالات الخطيرة من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما يعوّق نقل العشرات من الحالات الخطيرة التي بحاجة إلى تدخل طبي عاجل غير متوفر في مستشفيات الشمال.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 14:40، شقة سكنية في عمارة أبو طاحون في منطقة أبو شريعة في جباليا، ما أدى إلى احتراقها.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند الساعة 14:50، برج الرزان في محيط مستشفى كمال عدوان، في مشروع بيت لاهيا، ما تسبب بأضرار كبيرة في البرج. وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات استهدفت المباني في محيط المستشفى. كما أطلقت قوات الاحتلال عبر طائرات كواد كابتر النار تجاه أي شخص يتحرك ويتنقل من خلال الشوارع الرئيسية والفرعية في المنطقة، ما أعاق حركة الوصول ونقل الضحايا إلى المستشفى، وتسبب بحالة هلع في صفوف المرضى والطواقم الطبية.

وفي تطور لاحق، أقدمت قوات الاحتلال على طلب إخلاء المستشفى من المرضى والطواقم الطبية بتاريخ 8 أكتوبر/ تشرين أول، ما يشير إلى سعي دولة الاحتلال إلى تدمير ما تبقى من مقومات الحياة الأساسية في المنطقة.إذ أفاد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، أنه تلقى بشكل رسمي اتصالات من قوات الاحتلال يطالبه بإخلاء المستشفى في خلال 24 ساعة من جميع المرضى والجرحى ومن كل الكوادر الطبية على أن تكون المستشفى غدا فارغة بكل أقسامها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال أحد المسعفين خلال مهمة منسقة لنقل أطفال من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى المعمداني.

وتشير ممارسات قوات الاحتلال إلى مخطط واضح لوقف عمل مستشفيات كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا ومستشفى العودة ومستشفى الإندونيسي في جباليا شمال غزة، لحرمان مئات آلاف السكان من أي خدمات صحية، علمًا أن هذه المستشفيات سبق أن خرجت كليا عن العمل في شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، خلال الهجوم البري الإسرائيلي الواسع على المنطقة حينها.

وفي إطار هذه السياسة، قصفت طائرات الاحتلال أحد المخابز التي كانت ما تزال قيد العمل في الآونة الأخيرة، ما يشير إلى تعمد دولة الاحتلال تدمير جميع المنشآت التي تعين السكان على الصمود والبقاء.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 15:10، منزلاً في محيط مسجد الخلفاء بمخيم جباليا، ما أدى إلى تدميره.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 15:20، برج أبو اشكيان في منطقة العلمي بمخيم جباليا، ما أدى إلى 11 إصابة وإلحاق دمار كبير فيه.

أصدرت قوات الاحتلال عند الساعة 16:39، أوامر تهجير جديدة لسكان جباليا، وطالبتهم بالخروج من المنطقة والتحرك عبر شارع الترنس إلى شارع صلاح الدين فقط والانتقال نحو جنوب قطاع غزة. كما ألقت طائرات الاحتلال منشورات مماثلة على عدة تجمعات سكنية في جباليا وبيت لاهيا منذ صباح اليوم.

قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 17:10، مجموعة من السكان بالقرب من مستشفى العودة بحي تل الزعتر في جباليا، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين أحدهم بحالة حرجة جدًا.

وفي يوم الأربعاء 9 أكتوبر/تشرين أول، عمّقت قوات الاحتلال هجومها البري في عدة محاور شمال غزة، وشددت حصارها على مخيم جباليا بإطلاق شديد ومستمر للنار.

قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 12:00، مدرسة الرافعي التي تأوي مئات النازحين/ات، في جباليا البلد، شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم وإصابة 15 آخرين بجروح.

قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 12:30، منزلا لعائلة أبو زر في بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 6 منهم وإصابة آخرين، ولا يزال آخرون تحت الأنقاض يتعذر انتشالهم؛ لصعوبة وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني.

أطلقت قوات الاحتلال عند الساعة 13:00، النار تجاه مجموعة من الأهالي الذين كانوا يحاولون النزوح والخروج من منازلهم في محيط دوار أبو شرخ غرب مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 10 منهم وإصابة آخرين بجروح، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم لإخلائهم.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 14:00، خيام النازحين داخل مستشفى اليمن السعيد الذي يأوي آلاف النازحين في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 17 منهم، بينهم 4 نساء وعدد من الأطفال، وإصابة 16 آخرين بجراح.

وهاجمت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 16:00، مجموعة من الصحفيين قرب دوار أبو شرخ غرب مخيم جباليا، شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحفي محمد الطناني، مصور قناة الأقصى وإصابة مراسل القناة، تامر لبد. كما أصيب الصحفي في قناة الجزيرة، فادي الوحيدي، بعيار ناري في الرقبة ووصفت حالته خطيرة، وحذر الأطباء من إصابته بالشلل.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 20:00، مجموعة من السكان بجوار مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم وإصابة آخرين بجروح.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 21:00، ثلاث منازل سكنية لعائلات سالم وزقوت وأبو قمر في شارع الهوجا بمخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 3 من السكان وإصابة آخرين بجروح.

وتلقى باحثونا معلومات عن وجود أعداد من الشهداء والجرحى في العديد من الشوارع وتحت أنقاض المنازل في أرجاء متفرقة من شمال غزة، يتعذر انتشالهم نتيجة صعوبة تحرك طواقم الإسعاف والدفاع المدني، والهجمات المتكررة من طائرات الاحتلال خاصة الطائرات المسيرة (كواد كابتر).

ووفق الأونروا، فإن العمليات العسكرية المستمرة والغارات الجوية المتواصلة على شمال غزة تؤثر بشكل كبير على السكان، مبينة أنه خلال يومين فقط (8 و9 تشرين الأول/أكتوبر)، تم تسجيل 118 هجوماً في شمال غزة، مقارنة بـ 140 هجوماً خلال شهر أيلول بأكمله.

وعلى مدار الأيام الماضية، هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي عددًا كبيرًا من المنازل ومراكز الإيواء، ما تسبب في إيقاع عدد كبير من الشهداء والجرحى، في وقت تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات في التحرك نتيجة قطع الطرق جراء القصف الإسرائيلي أو إطلاق النار من الطائرات المسيرة. كما نسفت تلك القوات العديد من المنازل والمباني في مناطق الهجوم البري.

ويشير باحثو المؤسسات الثلاث، إلى أن عشرات الآلاف من السكان المحاصرين في جباليا ومخيم جباليا وبيت لاهيا، عاجزون عن التحرك بسبب إطلاق النار على كل من يتحرك وباتوا غير قادرين على الحصول على المواد الغذائية والمياه، وبالتالي يواجه الكثير منهم خطر الموت جوعًا أو عطشًا.

ويواجه باحثونا صعوبات في توثيق مجمل الأحداث والتطورات نتيجة القصف والهجوم البري الإسرائيلي المستمر على المنطقة.

أمّا في باقي قطاع غزة، فقد رصد باحثو المؤسسات ما يأتي:

الاثنين، 7 أكتوبر/ تشرين أول 2024

أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران قذائفها ورشاشاتها الثقيلة عند حوالي الساعة 02:00 تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة 4 من النازحين بجروح مختلفة.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ عند حوالي الساعة 02:20، غرفة متنقلة (كونتينر) خلف مبنى إدارة مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميرها وإصابة 3 من الفلسطينيين/ات وتضرر حوالي 5 خيام تأوي نازحين في محيطه.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 3:40، غرفة متنقلة (كونتينر) للشرطة، وسط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميرها وإصابة فلسطينيين، أحدهما الصحفي علي العطار، 28 عاماً، وهو مصور قناة الجزيرة الفضائية، أصيب بشظايا في الرأس، أدت لنزيف في الدماغ، ووصفت إصابته بالبالغة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 07:15، منزلا لعائلة صايمة في بلوك 1 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد الزوجين: "محمد صبحي" إبراهيم علي صايمة، 64 عاما، وزوجته وفاء موسى محمد صايمة، 55 عاما.

وصل جثمان شهيد فلسطيني عند حوالي الساعة 12:00 إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جراء استهدافه من قبل قوات الاحتلال في مدينة رفح في وقت سابق من ذات اليوم.

قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 12:30، منزلا لعائلة النحال في حي خربة العدس في مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة 4 من السكان بجروح متفاوتة.

وأصدرت قوات الاحتلال عند حوالي الساعة 13:08 من يوم الاثنين، 7 أكتوبر/ تشرين أول، أوامر تهجير قسري إلى كل المتواجدين في منطقة بني سهيلا والمحطة والشيخ ناصر ومعن في جنوب قطاع غزة، وطالبتهم بإخلاء هذه المناطق والانتقال إلى المنطقة الإنسانية في المواصي.

وفي وقت متزامن تقريبًا، قصفت طائرات الاحتلال مستودعًا للبلاستيك في شارع الفجم في بني سهيلا شرق خان يونس، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه لأكثر من ساعة قبل أن يستطيع الدفاع المدني من إطفاء النيران. كما أصيب الرضيع يمان احمد البريم، 9 شهور، بشظية في رأسه أثناء نزوح أسرته ومرورها من الشارع الذي تعرض للقصف.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 13:00، تجمعًا للسكان بالقرب من مركز إيواء مدرسة عبد المالك بن مروان، في محيط بركة الشيخ رضوان في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد نور الدين الزير وإصابة 7 آخرين.

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 13:00، مجموعة من السكان في حي خربة العدس في مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 13:30، منزلا لعائلة أبو مور في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه دون إنذار مسبق. أسفر القصف عن استشهاد اثنين من السكان أحدهما مسن، وهما: يوسف كامل سلمان أبو مور، 33 عاما، وصلاح إبراهيم موسى أبو تيلخ، 70 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 14:45، منزلا لعائلة أبو ماشي في بلدة النصر شمال شرقي مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه دون إنذار مسبق. أسفر القصف عن استشهاد 10 من عائلة واحدة، بينهم 3 أطفال و4 نساء، وإصابة آخرين بجروح، بعد تدمير المنزل على رؤوسهم. والشهداء هم: الأب صالح سلامة إبراهيم أبو ماشي، 59 عاما، وزوجته نورا عليوة إبراهيم أبو ماشي، 60 عاما، وأبنائهما: محمود، 20 عاما، وشيرين، 31 عاما، ومحمد، 22 عاما، وزوجته فرح عبد الله حسين ابو ماشي (قشطة)، 22 عاما، وزوجة ابنهم مهدي، رهام حسن عبد الله أبو ماشي، 27 عاما، وأطفالها صالح، 6 أعوام، ومحمد، 4 أعوام، ونورا، 8 أعوام.

قصفت طائرات الاحتلال، عند حوالي الساعة 16:00، منزلا لعائلة النحال في حي خربة العدس في مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه دون إنذار مسبق. أسفر القصف عن استشهاد 3 نساء، هم أم وابنتها وزوجة ابنها، وإصابة 7 من جيرانهم. والشهيدات هن: ميرفت حسن عيد النحال (أبو رزق)، 44 عاما، وابنتها رؤى حماده أحمد النحال، 24 عاما، وزوجة ابنها إسراء حمدان أحمد النحال (أبو عيادة)،  21 عاماً.

أطلقت طائرة إسرائيلية مسيّرة، عند حوالي الساعة 17:00، نيران أسلحتها تجاه منازل السكان في بلوك 12 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد أحدهم، وهو ديب علي ديب حسين، 42 عاما، بينما كان متوجها لتفقد منزله. يذكر أن ديب حسين هو لاعب أولمبي وبطل فلسطين وبطل البطولة العربية لألعاب القوي وثني الذراعين.

قصفت قوات الاحتلال بقذائف مدفعية، عند حوالي الساعة 17:30، تجمعًا للسكان في بلوك 12 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 5 منهم، بينهم سيدة مسنة، وإصابة 5 آخرين بجروح.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 18:00، منزلًا لعائلة قديح في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الطفلة آية محمد وحيد قديح، 17 عاما، وإصابة شقيقتها ألين ووالدتها هبة فرهود قديح، بعدما استهدف القصف الطابق الثالث من المنزل.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند الساعة 18:50، منزلا لعائلة ميط في مخيم البريج، في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان، أحدهما طفل، وهما: محمد رامي عبد العزيز ميط، 12 عاما، وسامر عايد عودة العايدي، 35 عاما.

وصل جثمان الشهيد نعمان نعيم نعمان عبود، 55 عاما، عند حوالي الساعة 20:30، إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات في المحافظة الوسطى، جراء إصابته بعيار ناري أطلقه الطيران المروحي الإسرائيلي غرب المخيم.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 20:45، منزلا لعائلة غنيم في المخيم الجديد بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره.

هاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 21:35، خيام النازحين وسط شارع السكة بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 3 من النازحين/ات، منهم امرأة وابنها، وطفلة، وإصابة 11 آخرين. والشهداء هم: سلوى عبد الرحمن نمر أبو زور، 42 عاما، ونجلها مهند أحمد نمر أبو زور، 22 عاما، ورنيم بلال سامي السماك، 10 سنوات. وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، عند حوالي الساعة 09:00، صباح الأربعاء، استشهاد أحد الجرحى متأثرًا بإصابته، وهو الشاب عمر جمال إبراهيم السماك، 19 عاما.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 22:05، منزلا لعائلة عبد الهادي يستقبل سكانه نازحين من عائلات أبو دان وجبر، في بلوك 3 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 19 منهم، بينهم 6 أطفال و6 نساء، وإصابة آخرين بجروح.

هاجمت الطائرات الحربية، عند حوالي الساعة 23:00، مسجد الأمين محمد، في حي خربة العدس في مدينة رفح. أسفر القصف عن استشهاد الطفلة جود إيهاب عبد الله قشطة، 8 أعوام، وإصابة 3 أطفال آخرين من سكان المنازل المجاورة.

خلال هذا اليوم، وصل جثمانا شهيدين فلسطينيين إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جراء استهدافهما من قوات الاحتلال في مدينة رفح في أوقات سابقة.

الثلاثاء، 8 أكتوبر/ تشرين أول 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 01:55، منزلا لعائلة أبو نحل في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات من المحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد امرأة وطفل، وإصابة 8 آخرين، وصفت حالة 3 منهم بالخطيرة. والشهيدان هما: سامية نعمان صالح أبو نحل، 61 عاما، والطفل مهيب مهدي محمود أبو نحل، 10 سنوات.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 06:00، منزلا لعائلة الخالدي في بلوك 12 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 4 من السكان، بينهم أب وطفله، وإصابة آخرين بجروح. والشهداء هم: عبد الرحيم شادي عبد الرحيم الخالدي، 23 عاما، وفادي عبد الرحيم إبراهيم الخالدي، 50 عاما، ونجله عبد الرحمن، 16 عاما، ومحمد رامي عبد الهادي الخالدي، 18 عاما.

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 09:30، مجموعة من السكان في حي مصبح شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم، وإصابة آخر بجراح خطيرة.

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 10:00، مجموعة من السكان في حي خربة العدس في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 8 منهم، بينهم طفلان، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

ألقت طائرة كواد كابتر إسرائيلية، عند الساعة 11:30، قنابل تجاه حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة آخرين بجروح.

هاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 14:00، بصاروخ تجمعا للسكان قرب مدخل مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد الشاب أحمد سهيل سعدة، 22 عاما.

هاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 14:30، بصاروخ سيارة مدنية كانت تسير على تبة النويري على الشارع العام المؤدي للطريق الساحلي غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد أحد ركابها وإصابة آخر.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 15:40، منزلاً بالقرب من المجلس التشريعي المدمر، غرب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند الساعة 16:30، غرفة الإدارة في مدرسة صلاح الدين، وهي مركز إيواء نازحين في مدينة غزة، بعد الاتصال وطلب إخلائها من النازحين. أسفر القصف عن تدمير واسع للمدرسة.

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 23:20، منزلا لعائلة الخالدي في بلوك 6 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 3 من السكان، هم أب ونجله وحفيده، وإصابة 11 آخرين. والشهداء هم: حسام عبد العزيز مطاوع الخالدي، 56 عاما، ونجله أحمد، 30 عاما، والحفيد الطفل حسام محمد حسام الخالدي، 11 شهرا.

الأربعاء، 9 أكتوبر/ تشرين أول 2024

هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 01:30، منزلا لعائلة الجمل في بلوك 2 بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 4 من السكان، بينهم 3 أطفال، منهم شقيقان. والشهداء هم: حسن مروان حسن الجمل، 16 عاما، وشقيقه إبراهيم، 14 عاما، وإبراهيم إسلام حسن الجمل، 14 عاما، ومهند حاتم الجمل، 22 عاما.

هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ، عند حوالي الساعة 02:50، خيمة تأوي نازحين من عائلة أبو عبيد، داخل أرض أبو مهادي غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد أب و3 من أبنائه، وهم: وليد محمد حسن أبو عبيد، 53 عاما، وأبنائه: عاصم، 24 عاما، وخالد، 21 عاما، وحسام، 18 عاما.

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 15:50، سيارة على طريق صلاح الدين بالقرب من مفترق مرتجى، جنوب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أحد ركابها وإصابة آخرين.

وبعد نحو ساعة، هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة أخرى في منطقة دوار بني سهيلا شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 7  من ركاب السيارة ومن تواجد في المنطقة، بينهم طفلان وامرأتان إحداهما طبيبة، وإصابة آخرين بجروح. والشهداء هم: الطبيبة سومة محمد محمد بارود، 60 عاما، وسناء محمد علي العويطي، 58 عاما، والطفل شامل محمد علي بركة، 13 عاما، والطفل أحمد صبحي محمد العويطي، 16 عاما، وتامر عبد الله سلمان منصور، 35 عاما، وأحمد نعمان حرب أبو حليمة، 28 عاما، وعبد الله إبراهيم شحدة بركة، 26 عاما.

يشار إلى أن السيارتين اللتين قصفتهما طائرات الاحتلال هما لعناصر تأمين شاحنات المساعدات التي تدخل من المعبر المصري الى قطاع غزة.

في حوالي الساعة 20:15 من نفس اليوم، هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي منزل لعائلة أبو سلطان بأرض الغولة شمال مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لتدميره، دون وقوع إصابات، حيث أن المنزل مخلى سابقا.

وحتى إعداد هذا التقرير، تواصل قوات الاحتلال هجماتها العسكرية على مختلف أرجاء قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، بما في ذلك ضد من نزحوا إلى المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية وعبر الشوارع التي أعلنت أنها شوارع آمنة للإخلاء مثل طريق صلاح الدين، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب في تدمير المباني والبنى التحتية. وتواصل قوات الاحتلال نسف وتدمير المنازل ومربعات سكنية وأعيان مدنية خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها في رفح وغزة.

تجدد مؤسسات حقوق الإنسان: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق، ومركز الميزان تأكيدها أن استمرار دولة الاحتلال في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو نتيجة الحصانة التي توفرها بعض دول العالم الغربي، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ والمشاركة في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة تزويد قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر واستمرار دعمها السياسي والاقتصادي والعسكري والدبلوماسي.

وتؤكد المؤسسات الثلاث أن المجتمع الدولي يواصل تواطؤه وتحلله من واجباته والتزاماته القانونية، وأن القوى النافذة فيه تواصل شراكتها في الجريمة عبر أشكال مختلفة من بينها مواصلة تزويد قوات الاحتلال بالسلاح والمال وهم بذلك يدفعون العالم إلى شريعة الغاب، في حين أن جوهر وفلسفة القانون الدولي الإنساني هو حماية المدنيين في وقت الحرب.

وبناءً عليه، تطالب المؤسسات الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية ووضع حد لحصانة دولة الاحتلال، ومحاسبة مسؤوليها عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية واتخاذ إجراءات فورية بوقف تزويد دولة الاحتلال بالسلاح والذخيرة.

وتدعو المؤسسات الثلاث المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وتدعو المؤسسات الثلاث المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر جريمة الإبادة الجماعية من القادة الإسرائيليين.