تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، لليوم 356 على التوالي، بما في ذلك قصف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، وتواصل جرائم القتل الجماعي والتهجير القسري للسكان، وعمليات التدمير واسعة النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، مع استمرارها إجبار النازحين على البقاء في المنطقة التي تدعي أنها إنسانية، والتي تقوم بقصفها واستهداف النازحين فيها. وتتعاظم معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات، ولاسيما ونحن على أبواب فصل الشتاء وهم يفتقرون لكل ما يعينهم على اتقاء المطر والبرد، فلا يملكون خياماً صالحة ولا ملابس ولا أغطية ولا أي وسيلة تدفئة، في إصرار على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
وتشير مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية: المركز الفلسطيني، والميزان والحق، إلى أنه خلال الفترة التي يغطيها التقرير، استمرار أعمال نسف وتدمير عشرات المساكن والمنشآت المدنية القريبة من محوري صلاح الدين ونتساريم، كما قامت قوات الاحتلال بتنفيذ هجمات برية في شمال غزة وجرفت أراض زراعية كان المزارعون قد أعادوا زراعتها بالخضروات، ما يعكس إصرار دولة الاحتلال على حرمان سكان القطاع من الحصول على الغذاء، والاستمرار في سياسة التجويع، وحرمان المزارعين والعمال من أي عائدات مالية تساعدهم على البقاء. كما استمرت قوات الاحتلال أيضاً في قصف مراكز الإيواء وقتل النازحين بداخلها.
وفي سياق فضح جريمة الإبادة الجماعية واستمرارها، تعرض مؤسسات حقوق الإنسان المعلومات التي تمكن فريق البحث الميداني من رصدها خلال الفترة من 23-25 سبتمبر/أيلول الجاري، على النحو الآتي:
الاثنين، 23 سبتمبر/أيلول 2024
قصفت طائرات الاحتلال، في حوالي الساعة 00:02، محيط موقف سيارات رفح في شارع شبير بصارخ واحد، وأحدث القصف دماراً في البنية التحتية للشارع وعدد من المنازل، وإصابة أحد السكان.
قصفت طائرة مروحية إسرائيلية، في حوالي الساعة 00:50، مدرسة خالد بن الوليد الثانوية للبنين، التي تأوي من 1,029 نازحًا/ة، جنوب شرق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى. واستهدف القصف غرفة صفية تأوي نازحين في الطابق الثاني من المبنى الغربي للمدرسة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم، وهم: مجاهد عبد الهادي زكي عقل، 36 عامًا، وزوجته إسلام عبد الله شعبان عدوان، 36 عامًا، وابنته شام، 8 سنوات، وإصابة ابنه معتصم، 11 عامًا، بجروح بالغة.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 03:00، منزلاً لعائلة أبو سمك، في محيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى على استشهاد أم وأطفالها الأربعة هم: إسراء أبو سمك، 29 عامًا، وأطفالها: عبد الله، 8 سنوات، وأحمد، 7 سنوات، زينة، 5 سنوات، ومازن، 4 سنوات.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 05:45، منزلًا لعائلة وشاح في بلوك 2 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وصل جثمان الشهيدة وصفية عبد نصر الله شلوف، 59 عامًا، عند حوالي الساعة 07:00 إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس بعد أن استهدفتها قوات الاحتلال في حي خربة العدس في مدينة رفح في وقت سابق.
هاجمت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 09:40، مجموعة من السكان في بلدة خزاعة شرقي خان يونس، ما أدى إلى إصابة 5 منهم بجروح، ووصفت حالة أحدهم بأنها خطيرة.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 15:50، منزلًا لعائلة أبو جلالة بأرض أبو غولة غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 18:00، تجمعًا للسكان في قاع القرين جنوب شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وهو وسام إبراهيم حمدان شراب، 35 عامًا، وإصابة 4 آخرين.
قصفت طائرات الاحتلال في حوالي الساعة 23:15، سيارة مدنية بالحي الصناعي شرق مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد اثنين من ركابها، وإصابة ثلاثة آخرين، وصفت جراح أحدهم بأنها بالغة الخطورة. والشهيدان هما: وسام حمد محمود قشطة، 44 عامًا، ومحمود صبحي محمد أبو طه، 38 عامًا، وهو معتقل سابق، سبق أن اعتقلته قوات الاحتلال لأيام، وظهر في مقطع فيديو بعد الإفراج عنه بتاريخ 6 يوليو/تموز 2024، وهو يتحدث عن تعذيب الاحتلال لعمال فلسطينيين كان قد احتجزهم لأربعة أيام من شرق رفح، بينما كانوا يعملون على تأمين شاحنات البضائع القادمة من معبر كرم أبو سالم، وقتل عدد منهم أثناء الإفراج عنهم.
الثلاثاء، 24 سبتمبر/أيلول 2024
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 02:30، منزلا لعائلة جرغون في منطقة التحلية في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد شقيقين من سكانه، وإصابة 5 آخرين بجروح بينهم أطفال. والشهيدان هما: رامي وعبد الله طلال جرغون، 37 و24 عامًا.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 02:30، شقة سكنية لعائلة أبو حرب في قيزان أبو رشوان، جنوب مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 4 من سكانها، وإصابة 10 آخرين بجروح، بينهم نساء وأطفال، ووصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة. الشهداء هم: سمير محمد أبو سمرة، 59 عامًا، وابنه عبد الرحمن، 21 عامًا، وابنته وهالة، 26 عامًا، وهي حامل في الشهر الثامن، وزوجها جبر أحمد أبو حرب، 27 عاما.
وقصفت قوات الاحتلال بقذائف المدفعية صباح الثلاثاء، منطقة الشيماء ومزارع الشافعي، ومحيط مركز إيواء مدرسة الشيماء التي تأوي مئات النازحين، في بيت لاهيا، شمال غزة، ما تسبب بحركة نزوح واسعة من المنطقة. كما تقدمت دبابات الاحتلال وجرافاته وشرعت بأعمال تجريف واسعة في الأراضي الزراعية في المنطقة، التي تقدر مساحتها بنحو 500 دونم، والتي أعاد المزارعون زراعتها بالخضروات خلال الأسابيع الأخيرة، قبل أن تنسحب من المنطقة في وقت متأخر من ساعات الليل، ما يعكس إصرار الاحتلال على تدمير المحاولات المحلية لتوفير الخضروات المفقودة من الأسواق والتي بدأت بالدخول بكميات قليلة وبأسعار مرتفعة مؤخراً، بعد أشهر من المنع التام الذي تسبب بحالة تجويع جماعية، وإمعانه في تقويض قدرة السكان على الحصول على أي دخل مالي.
قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 09:30 مجموعة من السكان في حي خربة العدس في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم أحدهما طفل وهو محمد باسم صبحي سويلم، 15 عامًا.
وصل جثمان الشهيد صبحي زكي إبراهيم أبو تيم، 51 عامًا، عند حوالي الساعة 11:00 إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس بعد استهدافه من قوات الاحتلال في حي خربة العدس في مدينة رفح في وقت سابق من اليوم.
قصفت طائرات الاحتلال في حوالي الساعة 11:25، مجموعة من السكان أمام منزل لعائلة فايد ببلوك 7 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 5 منهم، بينهم طفلة وطفل، وهم: زين هاني جهاد سلامة، 5 سنوات، لما رمضان أحمد الصعيدي، 7 سنوات، بلال فايد يحيى فايد، 21 عام، وشقيقه التوأم أسامه، 21 عام، وعبد الله خليل خميس شحادة، 40 عام، وإصابة آخرين.
استقبل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جثماني شهيدين، عند حوالي الساعة 13:30، بعد استهداف قوات الاحتلال لهما في حي الجنينة في مدينة رفح في وقت سابق.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 13:45، منازل لعائلتي الشريف وفياض بالمخيم الجديد من مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 4 من سكانها، بينهم 3 نساء هم: أحمد نبيل خليل جاسر، 34 عامًا، سماح على محمد الشريف، 28 عامًا، ابتسام خميس خليل الشريف، 64 عامًا، ورويدة شحدة على فرج الله، 48 عامًا. كما أصيب حوالي 20 من السكان بجراح متفاوتة، من ضمنهم المسعف في مستشفى الخدمة العامة عبد غراب، الذي أصيب بشظايا في القدمين، ولا يزال عدد من المواطنين تحت الأنقاض.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي في حوالي الساعة 14:50، سيارة مدنية كانت تسير قرب معصرة أبو عودة شمال شرق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين كانوا يستقلونها هم: محمد حسين حمدان قويدر، 34 عامًا، وأحمد نصر عودة، 26 عامًا، ورمضان محمود رمضان اللوح، 39 عامًا، وقد استطاعت مجموعة من الأهالي صباح يوم الأربعاء، 25 سبتمبر/أيلول 2024، من انتشال عظام الجثث الثلاثة من الجيب بعد أن احترقت أجسادهم، حيث إن قوات الاحتلال منعت الاقتراب من المنطقة لانتشال جثامينهم.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 16:10، منزلا لعائلة أحمد في منطقة التوام، غرب جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 من سكانه بينهم شقيقان، وطفلي أحدهما. والشهداء هم: محمد ماجد أحمد أحمد، 37 عامًا، وهو من طواقم الدفاع المدني، وشقيقه محمود، 34 عامًا، وطفلي الأخير، حمزة، 15 أعوام، وجوري، 5 أعوام.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي في حوالي الساعة 16:30، منزل لعائلة المصران الوصيفي، بالقرب من النادي الأهلي بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 13 من السكان، بينهم 9 أطفال وسيدتان، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند الساعة 18:00، تجمعًا للسكان قرب مدرسة أبو تمام في بيت لاهيا، شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين بجروح.
قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 19:00، منزلا لعائلة شلوف في منطقة المواصي غرب مدينة رفح دون سابق إنذار. تسبب القصف في اشتعال النار في المنزل واستشهاد السيدة فريال حمد زيادة أبو ختلة، 49 عامًا، وهي من ذوي الإعاقة، وإصابة 7 من السكان بجراح متفاوتة.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 19:50، مدرسة الفخاري الحكومية شرق بلدة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، ما أدى إلى تدمير واسع فيها. يذكر أن المدرسة لا يوجد بها نازحين، وتقع في منطقة تبعد نحو 2 كم عن السياج الحدودي، ما يشير إلى أن تدميرها يأتي في سياق استكمال تدمير البنية التحتية لقطاع التعليم.
قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 21:30 منزلا لعائلة أبو جزر في بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه دون إنذار مسبق. أسفر القصف عن استشهاد 6 من عائلة واحدة، وهم الأم: إسلام مازن حمد أبو جزر، 27 عامًا، وأطفالها الخمسة من بينهم توأمان، وهم: حسن خليل حسن أبو جزر، 9 أعوام، وأشقائه: إبراهيم، 7 أعوام، ونور، 3 أعوام، وسيلين وسيلا، 10 أشهر.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 22:47، منزلاً لعائلة جندية في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 من سكانه وإصابة آخرين.
قصفت قوات الاحتلال في حوالي الساعة 19:35، بقذائف مدفعية منزل عائلة أبو مدين غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من سكانه، بينهم سيدة وطفلان هم: براء جمال عودة أبو مدين، 13 عام، وبتول وليد عبد الفتاح المجدلاوي، 16 عامًا، وهدي عبد الحي محمد نبهان، 57 عامًا، وإصابة آخرين.
الأربعاء، 25 سبتمبر/أيلول 2024
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 00:20، خيمة لعائلة العجلة بمنطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان، وهما: حسام موسى إبراهيم العجلة، 44 عامًا، وعادل على إبراهيم العجلة، 52 عامًا.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 02:15، منزلاً لعائلة العطار في بيت لاهيا، شمال مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد سكانه وإصابة آخرين.
قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 07:00 مجموعة من السكان في حي خربة العدس في مدينة رفح ما أدى إلى استشهاد خليل سليم محمود النحال، 74 عاما.
شرعت قوات الاحتلال في حوالي الساعة 07:40، في هجوم بري على منطقة الفخاري جنوب شرقي خان يونس، بالتزامن مع قصف مدفعي، وتمركزت الدبابات والآليات العسكرية في محيط مدرسة الفخاري الجديدة، وشرعت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية. أسفر القصف عن إصابة أحد السكان بجراح طفيفة.
قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة عند حوالي الساعة 10:00 تكتك في حي خربة العدس في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين كانا على متنه وإصابة ثالث بجراح خطيرة.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 11:50، منزلًا لعائلة سعود، في شرق مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد سيدة حامل وجنينها و4 أطفال، وإصابة آخرين. والشهداء هم: فاطمة عبد الحكيم سعود، 35 عامًا، وهي حامل في الشهر السابع، وطفلتها ندى مراد محمد سعود، 14 عامًا، بالإضافة للأطفال ديما سعد محمد سعود، 16 عامًا، وشقيقيها معاذ، 15 عامًا وهدى، 8 سنوات.
قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 13:00 منزلا لعائلة شلوف بجوار مسجد الأمين محمد في حي خربة العدس في مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه. أسفر القصف عن استشهاد اثنين من السكان، منهما سيدة، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 13:30 منزلا لعائلة العطار في بلدة النصر شمال شرق مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه. أسفر القصف عن استشهاد سيدة واثنين من أبنائها أحدهما طفلة، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، وفقدان آخرين تحت أنقاض المنزل. والشهداء هم: نجوى عبد الرحمن عبد الخالق العطار (أبو طعيمة)، 42 عامًا، وابنيها: علي عصام نايف العطار، 21 عامًا، وشقيقته الطفلة سما، 11 عاماً.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 13:40، منزلًا لعائلة أبو عطايا شمال غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى تدميره، وإصابة 3 من سكان المنازل المحيطة.
قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 18:30 منزلا لعائلة عابدين في بلدة النصر شمال شرقي مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه. أسفر القصف عن استشهاد 5 من عائلة واحدة بينهم سيدتان وطفلتان، وهم الأب يوسف سمير عابدين، 28 عامَا، وزوجته أسماء عز الدين عابدين، 25 عامًا، وطفلتيهما سمر وهلا، إضافة إلى شيماء فخري حماد القدرة، 30 عامًا، زوجة شقيق يوسف، واصابة آخرين بجروح متفاوتة، وفقدان آخرين تحت أنقاض المنزل.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 20:35، منزلًا لعائلة أبو حزين غرب المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى تدميره، وإصابة 8 من سكان المنازل المحيطة.
قصفت طائرات الاحتلال، عند حوالي الساعة 21:16، مقر الدفاع المدني في منطقة الدرج في مدينة غزة، بصاروخ لم ينفجر، ما أدى إلى إصابة 3 من العاملين.
قصفت طائرات الاحتلال، في حوالي الساعة 21:50، تجمعا للسكان في شارع ال 17 بمنطقة المشاعلة غرب دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد الشاب زكريا يحيى فياض، 27 عامًا، وإصابة 6 آخرين.
في هذا اليوم أيضاً، سلمت قوات الاحتلال جثامين 88 فلسطينيا، في كونتينر وصل إلى خان يونس، وأعلنت وزارة الصحة أنها أوقفت إجراءات استلام الجثامين لعدم وجود أي بيانات أو معلومات تدل على معرفة أصحابها وكيف قتلوا أو أماكن انتشال الجثامين ووقت الوفاة.
وفي اليوم التالي، 26 سبتمبر/أيلول 2024، قالت الوزارة: إنها حاولت إشراك اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإتمام عملية التنسيق مع الاحتلال إلا أنها اعتذرت لعدم مطابقته للبروتوكول المعمول به في مثل هذه القضايا. وذكرت أنها قررت تشكيل لجنة من الأطراف ذات العلاقة للتعامل مع الجثامين بما يليق بهم، واستلامهم اليوم تمهيدا لدفنهم.
يذكر أن الاحتلال كان قد انتشل مئات الجثامين من المقابر وساحات المستشفيات في قطاع غزة، ونقلها إلى أماكن مجهولة، ويعمل بين الحين والآخر على تسليم العشرات منها. ومن غير المعروف إن كانت الجثامين تخص شهداء انتشلت جثامينهم من المقابر الجماعية أو قتلهم الاحتلال بعد اعتقالهم أو ظروف أخرى غير معروفة.
وحتى إعداد هذا البيان، تواصل قوات الاحتلال قصفها عبر الجو والبر والبحر، على جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب في تدمير المباني والبنى التحتية. وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل والمربعات السكنية والأعيان المدنية خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها في رفح وغزة.
تجدد مؤسسات حقوق الإنسان، المركز الفلسطيني، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار إسرائيل في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو نتيجة الحصانة التي توفرها بعض دول العالم الغربي، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ والمشاركة في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة تزويد قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر واستمرار دعمها السياسي.
وتؤكد المؤسسات الثلاث أن هذا الصمت الدولي الرسمي، واستمرار تزويد دولة الاحتلال بالسلاح لاستخدامه في قتل وسحق الفلسطينيين والفلسطينيات، وتدمير كل مقومات الحياة هو تواطؤ في الجرائم الخطيرة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. وبناءً عليه، تطالب المؤسسات الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية ووضع حد لحصانة دولة الاحتلال، ومحاسبة مسؤوليها عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية واتخاذ قرارات فورية بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة.
وتدعو المؤسسات الثلاث المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وتدعو المؤسسات الثلاث المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر جريمة الإبادة الجماعية من القادة الاسرائيليين.