تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، لليوم 353 على التوالي، بما في ذلك قصف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، وتواصل جرائم القتل الجماعي والتهجير القسري للسكان، عبر مواصلة عمليات التدمير واسعة النطاق للمنازل والمباني والبنى التحتية، مع تعاظم معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات، في استمرار لجريمة الإبادة الجماعية في غزة.
وتشير مؤسسات حقوق الإنسان: المركز الفلسطيني، والميزان والحق، إلى أنه خلال الفترة التي يغطيها التقرير، تكرر قصف قوات الاحتلال للمدارس التي تأوي نازحين في غزة وكان آخرها قصف مدرستين في حي الزيتون ومخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد 29 فلسطينياً وإصابة العشرات، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء. كما قصفت مستودعًا لوزارة الصحة شمال رفح، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه واستشهاد 4 فلسطينيين، 3 من طواقم الوزارة إلى جانب أحد المارة. من جانب آخر، تسبب تساقط الأمطار خلال الأيام الماضية بغرق عشرات الخيام التي تأوي نازحين، وينذر ذلك بظروف معيشية صعبة مع القدوم المرتقب لفصل الشتاء، حيث يعيش مئات الآلاف في خيام بالية وبقايا المنازل المدمرة والمدارس التي تعرض أغلبها لأضرار نتيجة القصف المتواصل.
وفي سياق تغطية مؤسسات حقوق الإنسان لجريمة الإبادة الجماعية، تعرض المؤسسات المعلومات التي رصدها فريق البحث الميداني خلال الفترة من 19-22 سبتمبر/أيلول الجاري، على النحو الآتي:
الخميس، 19 سبتمبر/أيلول 2024
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي في حوالي الساعة 01:20، منزلا لعائلة الكردي في منطقة الفاخورة في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد مصعب عبد الله الكردي، وهو من طواقم الدفاع المدني، وزوجته أميرة محسن شاهين، التي كانت حامل في شهرها السابع. وباستشهاد الكردي يرتفع عدد الشهداء من طواقم الدفاع المدني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 84 شهيداً، وفق الدفاع المدني.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 11:00، منزلًا لعائلة عزام، في جباليا البلد شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 7 من السكان، هما زوجان، واثنان من أبنائهما، وطفلان من أحفادهما. ومن بين الشهداء محاميان. والشهداء هم: عزمي أحمد علي عزام، 65 عاماً، وهو محامي، وزوجته نادية محمد محمد عزام، 56 عاماً، ونجليهما: محمد، 23 عامًا، ومحمود، 33 عامًا، وهو محامي، ونجل محمود، مهند، 6 أعوام، وليان وسام عزمي عزام، 9 أعوام، وتحرير راغب محمد عبد ربه، 23 عاما.
وصل جثمانا شهيدين فلسطينيين عند حوالي الساعة 11:10 إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بعد استهدافهما من قوات الاحتلال في حي مصبح شمال مدينة رفح يوم أمس.
وصل جثمان شهيد فلسطيني عند حوالي الساعة 14:00 إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس بعد استهدافه من قوات الاحتلال في حي مصبح شمال مدينة رفح في وقت سابق اليوم.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 16:15، سيارة مدنية كانت تسير بالقرب من جامعة القدس المفتوحة بمنطقة الزوايدة بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين كانا يستقلانها، وهما: سليمان خليل محمد أبو الروس، 35 عامًا، وماهر عبد المجيد محمد كلوب، 47 عامًا.
وصل جثمانا الشهيدين نمر أحمد سلمان السميري، 45 عامًا، وحسن حمودة سلمان أبو عمرة، 19 عامًا، في حوالي الساعة 16:50، إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، بعد قتلهما من قوات الاحتلال في قصف شرق بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس، في وقت سابق من اليوم.
وصل جثمان الشهيد فادي جواد إبراهيم الحطاب، 39 عامًا، في حوالي الساعة 18:30، إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد أن انتشلته إحدى المؤسسات الدولية من منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، وسلمته لمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 20:10، أعيرة نارية تجاه شارع السلطان في بيت حانون شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان وإصابة آخرين.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 21:30، شقة سكنية لعائلة السيد تقع في برج إيلياء قرب السوق الجديد بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد أحد السكان وإصابة 5 آخرين.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 22:28، منزلا لعائلة الشيخ في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 6 من السكان، منهم امرأتان، وإصابة آخرين بينهم حالات حرجة.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 23:10، منزلا لعائلة أبو ربيع في مدينة بيت لاهيا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان وإصابة آخرين.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 23:55، منزلا لعائلة أبو غرقود بالمخيم الجديد في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد أحد السكان وإصابة 10 آخرين.
الجمعة، 20 سبتمبر/أيلول 2024
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 01:30، شقة لعائلة سعد، تقطنها أسرة من عائلة الهطل، بجوار منتزه البلدية في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 6 من السكان، هم زوجان من عائلة الهطل وابنتهما وثلاثة من أطفالها من عائلة زيارة. علمًا أن والدهم استشهد برصاص الاحتلال في منطقة النابلسي على شارع الرشيد بمدينة غزة قبل عدة أشهر، وبذلك يكون الاحتلال قد قتل الأسرة بأكملها. والشهداء هم يوسف أبو الهطل، وإيمان أبو الهطل، وشيماء أبو الهطل وأطفالها هاني زيارة (6 سنوات)، وايلين زيارة (7 سنوات)، وشيماء زيارة (5 سنوات).
قصفت قوات الاحتلال في حوالي الساعة 06:50، بقذيفتين شاليه الهسي الذي يأوي نازحين من عائلة الفرام، في منطقة تبة النويري غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 9 من النازحين، بينهم 3 أطفال و3 سيدات، وإصابة آخرين بجروح. والشهداء هم: محمود عطا روبين الفرام، 47 عاما، وزوجته هيام فايز محمد أبو غلوة، 42 عامًا، وطفليهما التوأم عمر وديما، 14 عامًا، بالإضافة إلى محمد عطا روبين الفرام، 50 عامًا، وزوجته داليا عبد العاطي رشيد عبد العاطي، 44 عامًا، ونجلهما، محمد 14 عامًا، وصالح عطا روبين الفرام، 33 عام، وإسلام على سعيد الفرام، 28 عام.
قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 10:20، تجمعًا للسكان في شارع الشعف شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم.
قصفت طائرات الاحتلال، عند حوالي الساعة 16:00، منزلين لعائلة ضهير في حي مصبح شمال مدينة رفح دون سابق إنذار. أسفر القصف عن تدمير المنزلين بالكامل، واستشهاد 15 من السكان، منهم 7 شهداء في منزل ياسر عبد السلام ضهير، وهم الجد و2 من أبنائه و4 من أحفاده الأطفال، و6 شهداء في منزل محمد فرحان ضهير، وهم: زوجته و5 من أبنائهما بينهم توأمان وطفلة، وشهيدان منهما سيدة في منزل مجاور.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 16:05، مركبة باص فولكس فاجن في محيط مفترق العباس غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، أحدهم طفل، وإصابة 9 آخرين من ركاب المركبة.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 17:30، منزلاً لعائلة الزرد قرب ملعب فلسطين في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان وإصابة آخرين.
قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، عند حوالي الساعة 19:35، تجمعًا للسكان محيط مدرسة الحرية بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 21:42، منزلاً لعائلة حجي في حي الزيتون، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 من السكان، وإصابة نحو 30 آخرين بجروح.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 22:20، شقة سكنية لعائلة القاعود، في قيزان النجار، جنوب مدينة خان يونس، ما أدى إلى تدمير الشقة واستشهاد 6 من السكان، بينهم 3 نساء، منهم سيدة مع ابينها، وإصابة آخرين بجروح. والشهداء هم أحمد سليمان درويش أبو الخير، 34 عامًا، ورامي سليمان درويش أبو الخير، 44 عاماً، وفطوم سليمان درويش أبو الخير، 48 عاماً، وابنيها: أحمد ورولا إبراهيم القاعود، 28 و24 عاماً، وقريبتهم حنين خميس أبو الخير، 27 عاماً.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 22:50، تجمعا للسكان في بلوك 1 بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد ثلاثة منهم وإصابة آخرين.
السبت، 21 سبتمبر/أيلول 2024
هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، في حوالي الساعة 01:25، خيمة للنازحين في منطقة التحلية في حي الشيخ ناصر جنوب خان يونس، ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين، نقلوا إلى مستشفى ناصر الطبي للعلاج ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
هاجمت طائرة مسيرة إسرائيلية، في حوالي الساعة 02:40، منزلا لعائلة مخيمر جنوب الحي النمساوي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان وإصابة 3 آخرين جروح.
قصفت طائرات الاحتلال، في حوالي الساعة 05:00، عمارة سكنية لعائلة فرج الله في المخيم الجديد بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى تدميرها.
قصفت قوات الاحتلال، في حوالي الساعة 10:20، الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية التي تأوي نازحين جنوب غربي خان يونس، ما أدى إلى اصابة 8 نازحين، أحدهم مصور صحفي نقلوا إلى المستشفى الكويتي الميداني القريب من مكان الاستهداف.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 11:38، مدرسة الزيتون "ج" التي تأوي نازحين بمنطقة عسقولة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة. أسفر القصف عن استشهاد 22 من النازحين، بينهم 14 طفلا و6 سيدات، وإصابة 30 آخرين، بينهم عدد من الأطفال الذين أصيبوا بحالات بتر وحروق.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 11:45، مستودعا لوزارة الصحة، في منطقة مصبح جنوب رفح، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وفي دفيئات مجاورة، واستشهاد 4 فلسطينيين، بينهم 3 من العاملين في الوزارة، والرابع كان يتواجد قرب المنطقة، وإصابة 6 آخرين من العاملين في وزارة الصحة. وأفاد الدكتور محمد زقوت، مدير عام المستشفيات، أن طائرات الاحتلال استهدفت المستودع التابع لوزارة الصحة والواقع في المنطقة الفاصلة بين رفح وخان يونس، بشكل مباشر بعدة صواريخ بينما كان العاملون والأطباء يمارسون عملهم لنقل الأدوية والمستهلكات الطبية لمستشفيات وزارة الصحة. وذكر أن إحداثيات المستودع معلومة لدى الاحتلال، ومعلومة أيضاً لدى منظمة الصحة العالمية التي زودته بالعديد من المهمات الطبية. والشهداء هم: محمود قاسم الأسطل، ومحمد محمود برهم، وعادل بركة من طواقم وزارة الصحة، وفؤاد أبو زيد الذي كان يتواجد بالقرب من المكان.
الأحد، 22 سبتمبر/أيلول 2024
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، في حوالي الساعة 04:30، منزلا لعائلة دواس بمنطقة الحكر في دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 4 من السكان وإصابة 20 آخرين.
وصلت جثامين 4 شهداء، بينهم طفلة وسيدة، عند حوالي الساعة 08:00، إلى مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس بعد استهدافهم من قوات الاحتلال في حارة العطاطرة جنوب مدينة خان يونس في وقت سابق من اليوم.
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، في حوالي الساعة 09:00، بعدة قذائف، الأحياء السكنية في بلدة خزاعة جنوب شرق مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الشاب براء كمال حسين النجار، 22 عاماً. وحاول الشبان انتشال الشهيد بعد دقائق من استشهاده، إلا أن قوات الاحتلال جددت قصف المنطقة، ما أدى إلى إصابة اثنين آخرين على الأقل، واستطاعت مجموعة من الشبان إجلاءهم ونقلهم إلى المستشفى الأوروبي جنوب خان يونس.
هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي، عند حوالي الساعة 10:48، مدرسة كفر قاسم التي تأوي نازحين في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 7 منهم وإصابة آخرين. بين الشهداء المدير العام بوزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة المهندس ماجد صالح.
وصلت جثامين 4 شهداء فلسطينيين، إلى مستشفى شهداء الأقصى، في حوالي الساعة 13:45، جراء مهاجمة الطيران الحربي مجموعة من السكان بمنطقة أبو العجين شرق مدينة دير البلح.
قصفت طائرات الاحتلال عند حوالي الساعة 14:30 عدة منازل غير مسكونة في حي خربة العدس في مدينة رفح. أسفر القصف عن تدميرها بالكامل وإصابة 12 من سكان المنازل المستهدفة.
قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، عند حوالي الساعة 16:00، تجمعًا للسكان بالقرب من مقبرة الشيخ محمد في منطقة معن شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وهو أحمد عبد الحميد الفرا، 33 عاماً.
وحتى إعداد هذا البيان، تواصل قوات الاحتلال قصفها عبر الجو والبر والبحر، على جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب في تدمير المباني والبنى التحتية. وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل والمربعات السكنية والمنشآت خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها في رفح وغزة. كما تتواصل معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات بسبب تفشي المجاعة في شمال القطاع.
تجدد مؤسسات حقوق الإنسان، المركز الفلسطيني، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار إسرائيل في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو نتيجة الحصانة التي توفرها بعض دول العالم الغربي، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ والمشاركة في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال مواصلة تزويد قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر واستمرار دعمها السياسي.
وتؤكد المؤسسات الثلاث أن هذا الصمت الدولي الرسمي، واستمرار تزويد دولة الاحتلال بالسلاح لاستخدامه في قتل وسحق الفلسطينيين والفلسطينيات، وتدمير كل مقومات الحياة هو تواطؤ في الجرائم الخطيرة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. وبناءً عليه، تطالب المؤسسات الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية ووضع حد لحصانة دولة الاحتلال، ومحاسبة مسؤوليها عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية واتخاذ قرارات فورية بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة.
وتدعو المؤسسات الثلاث المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفعال لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وتدعو المؤسسات الثلاث المحكمة الجنائية الدولية إلى الإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر جريمة الإبادة الجماعية من القادة الاسرائيليين.