القائمة الرئيسية
EN
الاحتلال يواصل القتل والجماعي ويمعن بارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
05، سبتمبر 2024

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، لليوم 335 على التوالي بما في ذلك قصف المنازل وتجمعات النازحين وخيامهم على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم قتل جماعي وتهجير السكان، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للمنازل والمباني والبنى التحتية، مع تعاظم معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات، في إمعان على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وضمن سياق أوسع من الجرائم، تمكن باحثونا من رصد عدد من الجرائم والانتهاكات الخطيرة خلال المدة من 2-4 سبتمبر/أيلول الجاري، على النحو الآتي:

الاثنين، 2 سبتمبر/أيلول 2024

في حوالي الساعة 01:50، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة ساق الله في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره.

في حوالي الساعة 04:30، قصفت طائرات الاحتلال تجمعاً للسكان بأرض أبو ستة على شارع صلاح الدين بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد أحد السكان، وهو أسامة أحمد عبد الكريم وهبة، 24 عاماً، وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 08:20، قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة، مركبة من نوع جيب، قرب مدرسة بشير الريس التي تأوي نازحين وعيادة الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، منهم أطفال. وتزامن القصف مع تجمع نازحين لملء جالونات مياه.

في حوالي الساعة 09:00، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية عربة يجرها حيوان في حي التنور في مدينة رفح مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد السيدة صفاء عبد الكريم مرازيق العرجا، 37 عاماً، وطفلتيها لميس، ليان سليمان نايف العرجا، 17 و15 عاما، وشقيقة زوجها نعمة نايف سليمان العرجا، 29 عاماً.

في حوالي الساعة 09:30، انتشل جثمان الشهيد أحمد محمود خليل عصفور، 79 عامًا، من قرب منزله في عبسان الجديدة شرقي خان يونس، بعد إطلاق النار تجاهه من قوات الاحتلال لدى توجهه لتفقد منزله، في وقت سابق صباح يوم الأحد، 1 سبتمبر/أيول، ونقل إلى مستشفى غزة الأوروبي بعد انتشاله.

في حوالي الساعة 11:00، استشهد الطفل تميم محمد سليمان قديح، متأثراً بإصابته جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا يقطنه نازحون من عائلة أبو ريدة وقديح في حي أبو فسيفس في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس في 22 أغسطس/آب 2024، وبذلك يرتفع عدد الشهداء في ذلك القصف إلى أربعة، بينهم طفلان.

في حوالي الساعة 13:00، فتحت طائرة مسيرة نيران أسلحتها تجاه مجموعة من السكان في محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد أحدهم، وهو سامر زاكر اشتيوي أبو يوسف، 33 عاماً.

في حوالي الساعة 15:30، أعلنت المصادر الطبية في المستشفى الأوروبي عن استشهاد الفتى يزن محمد أحمد أبو دقة، 18 عاماً، متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوعين جراء قصف الاحتلال نقطة توزيع إنترنت في بني سهيلا شرق خان يونس.

في حوالي الساعة 16:00، قصفت طائرات الاحتلال تجمعاً للسكان بأرض أبو مهادي غرب النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد الطفل وديع محمد العرمي، 10 سنوات، وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 16:10، قصفت طائرات الاحتلال تجمعًا للسكان قرب بسطة معجنات ومواد غذائية أمام مدرسة الفاخورة التي تأوي نازحين وسط مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 منهم وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي 16:30، أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخا تجاه مجموعة من السكان قرب مدرسة الفردوس في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد الطفل مسعود سعيد خميس شلوف، 12 عاماً، والشاب إيهاب أنور سالم شلوف، 19 عاماً.

في حوالي الساعة 17:08، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الأنقح في منطقة الزرقاء في جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 19:30، أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه منازل السكان وخيام النازحين بجوار مدرسة الفردوس في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد المسن جبر عطية سلمان شلوف، 72 عاماً، وإصابة سيدة بجراح خطيرة.

الثلاثاء، 3 سبتمبر/أيلول 2024

في حوالي الساعة 00:01، قصفت طائرات الاحتلال ساحة يوجد بها خيام نازحين، بجوار مدينة أصداء التي تأوي آلاف النازحين، غربي خان يونس. أسفر ذلك عن استشهاد أحدهم وهو: رائف عمر سلمان ابو شاب، 27 عاماً، وطفله عمر، 3 سنوات، من سكان شرق خان يونس، وإصابة 4 آخرين. علمًا أن منزل عائلته سبق أن تعرض للقصف في بني سهيلا شرق خان يونس، ما أدى إلى استشهاد والده وآخرين من عائلته في وقت سابق خلال هذا العدوان.

في حوالي الساعة 00:05، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو جبارة في بلوك 5 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 08:10، استشهد الشاب عبد المنعم محمد أبو تيم، 30 عامًا، متأثرا بجراح أصيب بها في 26 أغسطس/آب 2024، جراء قصف طائرات الاحتلال مركبة بالقرب مقهى في المواصي غرب خان يونس، وهو القصف الذي أدى في حينه إلى استشهاد 5 من السكان، بينهم سيدة.

في حوالي الساعة 09:00، قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة مركبة مدنية للنقل التجاري في شارع الإمام علي في حي الحشاش شمال غرب مدينة رفح. أسفر ذلك عن استشهاد 4 كانوا على متنها وهم 3 أشقاء وسائقها أثناء نقل أمتعة منزلهم من مكان نزوحهم شمال غربي مدينة رفح إلى بلدة عبسان شرقي خان يونس، حيث يقطنون.

في حوالي الساعة 09:30، قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة دراجة نارية قرب محطة بهلول للوقود في شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح. أسفر ذلك عن استشهاد 3 شبان كانوا على متنها.

في حوالي الساعة 10:00، قصفت قوات الاحتلال بقذائف مدفعية حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان، خلال وجوده في شارع كشكو، وإصابة 6 آخرين، منهم امرأة. 

في حوالي الساعة 13:50، قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة بصاروخ محيط مسجد الأبرار في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان.

في حوالي الساعة 14:00، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية مركبة مدنية قرب مبنى البلدية في بلدة الشوكة شرق مدينة رفح. أسفر القصف عن استشهاد 3 كانوا على متنها.

في حوالي الساعة 15:10، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثماني الشهيدين، رجب مشتهى ويوسف بلبل من تحت أنقاض مبنى مدرسة صفد التي تأوي نازحين، في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي المتكرر في اليوم السابق، ما أدى في حينه إلى استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة وفقدان آخرين.

في حوالي الساعة 15:14، قصفت طائرات الاحتلال مقر كلية نماء، والذي يتم استخدامه حاليا من بلدية جباليا كمركز للإيواء وتوزيع المساعدات، في جباليا النزلة شمال غزة. أسفر القصف عن استشهاد اثنين من السكان وإصابة 30 آخرين، بينهم حالات خطيرة.

في حوالي الساعة 16:05، قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية بمنزل لعائلة الدقي قرب مفترق الطيارة بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد السيدة شيماء رضوان عبد الرحمن أبو شملة، 24 عاماً، وإصابة زوجها وطفلتيها، حنان (3 سنوات)، وبترت كلتا ساقاها، ومسك (عام ونصف)، بترت ساق واحدة.

في حوالي الساعة 17:30، قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية لعائلة كحيل في بناية سكنية لعائلة حرز الله محيط منتزه البلدية في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 9 من السكان، بينهم زوجان مسنان من عائلة كحيل، وابنهما مع زوجته وثلاثة من أطفاله، وإصابة آخرين بجروح.

خلال هذا اليوم، انتشلت جثامين 3 شهداء من مدينة رفح بعد قتلهم من قوات الاحتلال في استهدافات سابقة ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.

الأربعاء، 4 سبتمبر/أيلول 2024

في حوالي الساعة 00:35، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة حمادة في حي الدرج في مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة 4 من السكان.

في حوالي الساعة 03:27، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المدهون في حي الدرج في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان، وهو الدكتور نهاد المدهون.

في حوالي الساعة 08:45، فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه بلدة خزاعة شرقي خان يونس، ما أدى إلى إصابة أحد السكان بجروح خطيرة،

في حوالي الساعة 11:15، قصفت طائرات الاحتلال تجمعا للسكان أمام منزل لعائلة الخور الواقع ببلوك 1 بمخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد أحدهم وهو محمد جمعة الهور، 32 عاماً، وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 12:00، قصفت طائرات الاحتلال تجمعًا للسكان في محيط أبراج الشيخ زايد في بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 6 منهم وإصابة 8 آخرين.

في حوالي الساعة 13:45، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة فرج الله الواقع بالمخيم الجديد بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 3 من السكان، بينهم طفلتان، وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 15:55، قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية لعائلة جودة في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. أسفر القصف عن استشهاد 5 من السكان، بينهم امرأتان، إحداهن مع طفلتها، وإصابة آخرين بجروح. يذكر أن المنزل للمواطن تامر جودة وهو خطيب وإمام مسجد التقوى، ومعتقل من قوات الاحتلال منذ 9 أشهر، حيث اعتقل من مدرسة الدحيان في غزة، والشهداء هم أقارب له.

في حوالي الساعة 16:30، أطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية على مدخل شارع الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد الشاب محمد حمدي حسين أبو نعيم، 22 عاماً.

في حوالي الساعة 16:30، أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة تجاه خيام النازحين في شارع المحررات شمال غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد أحدهم.

في حوالي الساعة 18:00، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة اللداوي، في شارع كشكو في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة 4 من السكان وفقدان آخرين تحت الأنقاض.

في حوالي الساعة 18:20، قصفت طائرات الاحتلال تجمعًا للسكان في مفترق الهوجا في مخيم جباليا، شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 23:25، قصفت طائرات الاحتلال خيمة للنازحين في شارع عثمان في المواصي، جنوب غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الطفل أحمد مناضل قديح، 14 عاماً، وإصابة 10 اخرين نقلوا إلى مستشفى مجمع ناصر الطبي.

وحتى وقت إعداد هذا البيان، تواصل قوات الاحتلال قصفها عبر الجو والبر والبحر، على جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب بتدمير المباني والبنى التحتية. وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل والمربعات السكنية والمنشآت خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها قوات الاحتلال في رفح وغزة. كما تتواصل معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات بسبب تفشي المجاعة في شمال القطاع.

تجدد مؤسساتنا، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار إسرائيل في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو نتيجة الحصانة التي توفرها بعض دول العالم الغربي، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال تزويدها قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر إلى جانب الدعم السياسي.

وتؤكد مؤسساتنا أن هذا الصمت الدولي الرسمي واستمرار تزويد دولة الاحتلال بالسلاح لاستخدامه في قتل وسحق الفلسطينيين/ات وتدمير كل مقومات الحياة هو تواطؤ مع الجرائم الخطيرة المرتكبة بحق شعبنا. وبناءً عليه، نطالب الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية ووضع حد لحصانة دولة الاحتلال وذلك من خلال وقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة، ومحاسبة مسؤوليها عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الابادة الجماعية.

وندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وندعو المحكمة الجنائية الدولية للإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤوليها الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر، جريمة الإبادة الجماعية.