القائمة الرئيسية
EN
الاحتلال يواصل قتل المدنيين والمدنيات مستمراً بارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
03، سبتمبر 2024

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، لليوم 332 على التوالي بما في ذلك قصف المنازل وتجمعات النازحين وخيامهم على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق، وارتكاب جرائم قتل جماعي، وإصدار أوامر تهجير قسري، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للمنازل والمباني والبنى التحتية، مع تعاظم معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات، في إمعان على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وضمن سياق أوسع من الجرائم، تمكن باحثونا من رصد عدد من الجرائم والانتهاكات الخطيرة خلال المدة من 29 أغسطس/آب ولغاية 1 سبتمبر/أيلول الجاري، على النحو الآتي:

الخميس، 29 أغسطس/آب 2024

في حوالي الساعة 01:40، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الحواجري الواقع ببلوك 2 بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لوقوع إصابات في المنازل المجاورة.

في حوالي الساعة 02:00، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية منزلا لعائلة الباز بمنطقة البصة في دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد أحد السكان.

في حوالي الساعة 02:39، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة العجلة بمنطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى تدميره.

في حوالي الساعة 03:33، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو عبدو غرب مدينة غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المنزل، واستشهاد 4 من سكانه، بينهم طفلة، وإصابة آخرين بجروح، ولا يزال 3 من سكانه تحت الأنقاض.

في حوالي الساعة 09:15، وصل الشهيدان محمد نظام سليمان أبو شاهين، 17 عاماً، وإبراهيم عوني سليمان أبو شاهين، 27 عاماً، إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد انتشال جثامينهم قرب مطاحن السلام شرق مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، جراء قصف إسرائيلي سابق.

في حوالي الساعة 10:30، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من السكان في شارع صلاح الدين قرب ميدان التنور شرق مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 3 منهم من عائلة أبو حدايد بينهم شقيقان، وإصابة آخرين بجروح مختلفة. وبعد مرور ساعة ونصف، وخلال نقلهم من أقاربهم وأصدقائهم على عربة تكتك، وأثناء سيرهم في شارع بلدية الفخاري جنوب شرق مدينة خان يونس وقبل وصولهم إلى مستشفى غزة الأوروبى قصفتهم طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ ما أدى إلى استشهاد 4 من ركاب التكتك، وإصابة آخرين بجروح مختلفة.

في حوالي الساعة 10:45، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من السكان في شارع المحررات شمال غرب مدينة رفح ما أدى إلى استشهاد أحدهم.

في حوالي الساعة 11:50، أطلقت قوات الاحتلال النار بالتزامن مع قصف مدفعي على خيام النازحين في متنزه حي الأمل، على امتداد شارع 5، ومحيط سجن أصداء، شمال غربي خان يونس، ما أدى استشهاد اثنين في المنطقة وإصابة 20 آخرين بجروح. واضطر المئات من النازحين إلى النزوح قسرًا من المنتزه وسط إطلاق النار المكثف تجاههم من قوات الاحتلال.

في حوالي الساعة 13:00، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، خيمة للنازحين في منطقة واد صابر جنوب عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 7 من النازحين، منهم سيدة وابنيها، وأب وطفله، وإصابة 13 آخرين نقلوا إلى المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس، ووصفت جراح 3 منهم بالخطيرة. والشهداء هم: جيهان محمود اسماعيل البريم 41 عاماً، وابنيها: مهند ومراد إبراهيم البريم، 16 و18 عاماً، وياسر أحمد أبو دان، 45 عاماً، وطفله محمد، 10 سنوات، وعبد الله فايز محمود أبو حماد، 22 عاماً، ومنتصر عصام فسيفس، 15 عاماً.

في حوالي الساعة 15:35، قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة مركبة في مقدمة قافلة مساعدات إغاثة إنسانية تابعة منظمة المساعدات الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا) تحمل الطعام والوقود إلى مستشفى الهلال الأحمر الإماراتي، أثناء مرورها في شارع صلاح الدين شرق مدينة رفح، ما أدى استشهاد 4 فلسطينيين، هم: فتحي عميرة العمور، ومحمد سامي العمور، وسائد جهاد العمور، ومحمد أحمد أبو شريتح، وهم أعضاء فريق حماية محلي متعاقد مع شركة Move One، وهي الشركة المسؤولة عن النقل والتأمين لفريق أنيرا.

في حوالي الساعة 16:30، انتشل جثمانا الشهيدتين الطفلتين: عايدة محمود فريد زعرب، 13 عاماً، وإيمان فريد محمود زعرب، 14 عاما، من تحت ركام منزلهم جنوب خان يونس، الذي استهدفته طائرات الاحتلال الثلاثاء الماضي.

في حوالي الساعة 18:40، قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية داخل أحد أبراج الصالحي شمال مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 9 من السكان، من بينهم 4 أطفال وسيدتان إحداهما حامل استشهدت مع جنينها، وإلى إصابة آخرين.

في حوالي الساعة 18:50، قصفت قوات الاحتلال تجمعًا للسكان في دوار أبو حميد، وسط خان يونس، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات كواد كابتر. أسفر ذلك عن استشهاد شاكر سعد شاكر أبو شقرة، 73 عاماً، وإصابة اثنين آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 21:30، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعا للسكان قرب مخبز زادنا على الشارع العام في دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 4 من السكان، وإصابة 10 آخرين.

خلال ساعات اليوم، انتشلت جثامين ثلاثة شهداء، منهم طفلة من خان يونس، جراء استهدافات سابقة، وهم: نضال توفيق محمود العقاد، 47 عاماً، وتغريد أحمد عمر خليل، 4 سنوات، وأحمد عبد حسن زاكر، 19 عاماً.

الجمعة، 30 أغسطس/آب 2024

في حوالي الساعة 01:50، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو دقة، جنوب عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس. أسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة من السكان، هم: الشقيقان أحمد وعماد وليد أبو دقة، وابن خالتهما عبد الرحمن بسام النجار، وإصابة ثلاثة آخرين، نقلوا إلى مستشفى الأوروبي بخان يونس.

في حوالي الساعة 02:00، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو ندى في مخيم جباليا، شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان.

في حوالي الساعة 04:40، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة القصاص بحي الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى إصابة 7 من السكان.

في حوالي الساعة 07:00، تبين انسحاب قوات الاحتلال من الأحياء التي نفذت فيها هجومًا بريًّا في خان يونس، منذ 8 أغسطس/آب الجاري، وبدأ السكان يعودون إلى مناطقهم، وتبين أن تلك القوات نفذت المزيد من التدمير في المنازل والبنى التحتية خاصة في محيط مستشفى السلام على طريق صلاح الدين، ومنطقة حي المحطة والسطر الغربي. وانتشلت الطواقم الطبية جثامين 7 شهداء، منهم طفل، ورجل وزوجته، عثر عليهما داخل منزلهما مصابين بأعيرة نارية وشظايا.

في حوالي الساعة 09:30، قصفت طائرات الاحتلال تجمعا للسكان بمنطقة المصدر بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد الشاب مهدي زويد إبراهيم العطار، 27 عاما، وإصابة أخرين.

في حوالي الساعة 11:20، قصفت طائرات الاحتلال، منزلا لعائلة كردية بمخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 3 من السكان، بينهم طفلان، وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 11:40، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعا للسكان في شارع العجارمة في جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد 4 من السكان، وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 13:37، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المدهون غرب الصفطاوي، شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 23:10، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الشطلي الواقع غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 3 من السكان، بينهم سيدة وطفلة، وإصابة آخرين.

السبت، 31 أغسطس/آب 2024

في حوالي الساعة 00:00، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة زقوت بمنطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 4 من السكان، بينهم سيدة، وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 01:15، قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية لعائلة نصار وسط مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد ايمان زكي عبد ربه شقورة، وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 01:50، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة العصار في حي السلام، جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. أسفر القصف عن استشهاد 5 من سكانه، هم امرأة و5 أشقاء، وهم: سائدة راتب حسين العصار 43 عاماً، وعبد الرؤوف عمار العصار، 23 عاماً، وهو طبيب، وأشقائه: ميسون، 15 عاماً، وياسمين، 6 سنوات، وقصي، 16 عاماً.

في حوالي الساعة 02:00، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الجبور يأوي نازحين من عائلة بكر، في منطقة معن جنوب شرقي خان يونس. أسفر القصف عن استشهاد 6 من السكان، بينهم أب وأم وأبنائهما الأربعة، وهم: سيف الدين محمود دياب بكر، 34 عاماً، وزوجته فاتن محمد حمادة الجبور، 33 عاماً، وأبنائهما جوان، عامان، جودي، 4 سنوات، وهاجر، 7 سنوات. كما أصيب حوالي 20 آخرين نقلوا إلى مستشفى مجمع ناصر الطبي للعلاج.

في حوالي الساعة 03:00، قصفت قوات الاحتلال بعدة قذائف مدفعية فيلا أبو يوسف، التي تأوي نازحين من عائلة غراب، غرب مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 11 من السكان، وإصابة 10 آخرين.

في حوالي الساعة 03:05، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة حمد ببلوك 1 بمخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 4 أطفال، وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 09:20، قصفت طائرة إسرائيلية مسيرة خيمة نازحين بشارع البيئة بمدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى لإصابة اثنين من السكان.

في حوالي الساعة 10:00، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من السكان في شارع المحررات شمال غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.

في حوالي الساعة 11:00، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من السكان في حي مصبح شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.

في حوالي الساعة 11:30، أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع كواد كابتر، قنبلة تجاه مجموعة من السكان في حي مصبح شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد أحدهم، وإصابة آخرين بجروح مختلفة.

في حوالي الساعة 13:28، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، مجموعة من السكان في منطقة العلمي في شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد أحدهم.

في حوالي الساعة 17:47، قصفت طائرات الاحتلال مبنى في الجزء الشرقي للمستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة. أسفر القصف عن استشهاد ثلاثة من السكان وإصابة آخرين بجروح، إلى جانب تدمير واسع في المكان وفق ما أظهر مقطع فيديو نشره صحفيون.

 في حوالي الساعة 18:20، انتشلت جثامين 6 شهداء من عائلة عبد العال، بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال محيط المجمع الإسلامي في مدينة غزة في اليوم نفسه.

في حوالي الساعة 22:55، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة حنظل في منطقة التوبة بجباليا، شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان.

خلال اليوم نفسه، انتشلت جثامين 3 شهداء من شارع المحررات في منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح بعد قتلهم من قوات الاحتلال في استهدافات سابقة ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس.

الأحد، 1 سبتمبر/أيلول 2024

في حوالي الساعة 09:55، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة بلبل بالقرب من نادي الجزيرة غربي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان وإصابة 6 آخرين.

في حوالي الساعة 15:00، قصفت طائرات الاحتلال تجمعًا للسكان في شارع العطار المكتظ بخيام النازحين في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من السكان، بينهم أب وابنه، وإصابة 10 آخرين. والشهداء، هم: صالح حمدان سليم الاخرس 59 عاماً، ومحمد صالح حمدان الاخرس 21 عاماً، وحمادة أحميد حجازي الراعي 38 عاماً.

في حوالي الساعة 15:30، قصفت طائرات الاحتلال مدرسة صفد التي تأوي نازحين، في حي الزيتون، ما أدى إلى استشهاد 6 من السكان وإصابة آخرين بجروح. ولاحقًا اتصلت قوات الاحتلال على أحد النازحين وأمرت بإخلاء المدرسة بالكامل تمهيدًا لإعادة قصفها، ونفذت القصف بعد نحو ساعة.

في حوالي الساعة 18:00، انتشلت جثامين أربعة شهداء، من بينهم 3 نساء، من عائلة أبو ظاهر، جراء قصف سابق قبل يومين في بلدة القرارة شمال خان يونس، وهم: هناء محمد حماد أبو ضاهر، 51 عاماً، وصمود بشير عقاب أبو ضاهر، 31 عاماً، وناهد محمد طلب أبو ضاهر، 32 عاماً، وآيات نضال محمد أبو ضاهر.

في حوالي الساعة 18:30، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة مدنية كانت تسير على شارع صلاح الدين قبالة مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 4 من السكان.

في حوالي الساعة 19:15، قصفت قوات الاحتلال بقذائف مدفعية منزلا لعائلة أبو عرمانة في بلوك 1 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 3 من السكان وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 19:40، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في حي النصر جنوب شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد معين محمد رمضان يوسف، 52 عامًا، وإصابة آخر.

في حوالي الساعة 20:00، انتشل جثمان الشهيدة جواهر نعمان محمد أبو جامع ونجلها محمود محمد سليمان أبو جامع، 17 عاماً، من تحت أنقاض منزل عائلة أبو ظريفة بعد قصف المنزل من قوات الاحتلال خلال شهر أغسطس/آب 2024 في عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وبقاءهم تحت أنقاض المنزل لصعوبة انتشالهم من طواقم الدفاع المدني.

في حوالي الساعة 22:00 من نفس اليوم، فتحت طائرة مسيرة نيران اسلحتها تجاه خيام النازحين بمنطقة النويري غرب مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد اثنين من السكان وإصابة اثنين آخرين.

وحتى وقت إعداد هذا البيان، تواصل قوات الاحتلال قصفها عبر الجو والبر والبحر، على جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب بتدمير المباني والبنى التحتية.

وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل والمربعات السكنية والمنشآت خاصة في عدة مواقع تتمركز فيها قوات الاحتلال في رفح وغزة. كما تتواصل معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات بسبب تفشي المجاعة في شمال القطاع.

تجدد مؤسساتنا، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار إسرائيل في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو نتيجة الحصانة التي توفرها بعض دول العالم الغربي، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال تزويدها قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر إلى جانب الدعم السياسي.

وتؤكد مؤسساتنا أن هذا الصمت الدولي الرسمي واستمرار تزويد دولة الاحتلال بالسلاح لاستخدامه في قتل وسحق الفلسطينيين/ات وتدمير كل مقومات الحياة هو تواطؤ مع الجرائم الخطيرة المرتكبة بحق شعبنا. وبناءً عليه، نطالب الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية ووضع حد لحصانة دولة الاحتلال وذلك من خلال وقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة، ومحاسبة مسؤوليها عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الابادة الجماعية.

وندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لإجبار دولة الاحتلال على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ووقف ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وندعو المحكمة الجنائية الدولية للإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤوليها الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر، جريمة الإبادة الجماعية.