القائمة الرئيسية
EN
الاحتلال يواصل القتل الجماعي والتهجير القسري إمعانا لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
29، يوليو 2024

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها العسكري الواسع على قطاع غزة، عبر الجو والبر والبحر، لليوم الـ 297 على التوالي بما في ذلك قصف المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم على رؤوس ساكنيها دون إنذار مسبق وارتكاب جرائم قتل جماعي، وإصدار أوامر تهجير قسري، وتنفيذ عمليات تدمير واسعة للمنازل والمباني والبنى التحتية، مع تعاظم معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات، في إمعان على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وتوالت خلال هذه الأيام، أوامر التهجير القسري من قوات الاحتلال لتفرض النزوح قسرًا على عشرات آلاف السكان بحثًا عن مكان آمن لا وجود له. وبدا واضحًا أن دولة الاحتلال تسعى لحشر مئات آلاف السكان في منطقة المواصي غرب خانيونس التي لا تزيد مساحتها عن 12 كم2 دون مقومات حياة، مع استهدافهم المتكرر هناك بالقصف الجوي والمدفعي عبر البر والبحر.

وضمن سياق أوسع من الجرائم، تمكن باحثونا من توثيق عدد من الجرائم والانتهاكات الخطيرة خلال المدة من 25– 28 يوليو/تموز الجاري، على النحو الآتي:

الخميس، 25 يوليو/تموز 2024

في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة النمر في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، على رؤوس سكانه دون إنذار مسبق، ما أدى إلى استشهاد 4 من السكان وإصابة 12 آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 1:30 فجرًا، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو غرقود قرب مدخل مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى لإصابة عدد من السكان.

في حوالي الساعة 1:45 فجرًا، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة البنا بحي الصحابة وسط مدينة غزة على رؤوس سكانه، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 10:00 صباحًا، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة النجار في قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس دون إنذار مسبق. أسفر القصف عن استشهاد 4 من سكانه، هم زوجان وطفلهما، وطفلة من منزل مجاور.

في حوالي الساعة 1:30 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال تجمعًا للسكان قرب دوار التحلية في خانيونس. أسفر ذلك عن استشهاد أربعة من السكان، بينهم أب وابنيه وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 4:50 مساءً، انتُشلت جثامين ثلاثة شهداء بعد استهدافهم من طائرة مسيّرة للاحتلال صباح اليوم بالقرب من مسجد آل ياسر في بني سهيلا شرق خانيونس.

في حوالي الساعة 8:40 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال برج رقم 4 من أبراج عين جالوت الواقعة جنوب شرق مخيم النصيرات، في المحافظة الوسطى، ما أدى لتدمير جزء كبير منه.

ومساء اليوم نفسه، نسفت قوات الاحتلال بئر مياه كندا الواقع في حي كندا/ تل السلطان غرب مدينة رفح، وذلك بعد وضع مواد متفجرة بداخله وتفجيرها عن بعد. ونشر أحد الجنود مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه جنود الاحتلال وهم يقومون بوضع المتفجرات ولحظة تفجير البئر.

وخلال ذلك اليوم أيضاً، انتُشلت جثامين 3 شهداء بينهم سيدة من مدينة رفح، بعد أن قتلتهم قوات الاحتلال في استهدافات سابقة ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس.

الجمعة، 26 يوليو/تموز 2024

في حوالي الساعة 1:05 فجرًا، قصفت طائرات الاحتلال منزلا في عبسان الكبيرة شرق خانيونس. أسفر ذلك عن استشهاد سيدة من سكانه وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 4:00 فجرًا، تقدمت قوات الاحتلال في منطقة تل الهوا ومحيط الكلية الجامعية، وأجزاء من حي الصبرة، جنوب مدينة غزة وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وتسبب ذلك بإصابة عدد من السكان وحركة نزوح جديدة للسكان والنازحين.

وصباح اليوم، قصفت طائرة مسيرة للاحتلال مجموعة من السكان في محيط فندق الأمل غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 1:00 مساءً، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية عربة يجرها حيوان قرب مفترق خربة العدس في مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد أحد السكان وإصابة آخر بجراح خطيرة.

في حوالي الساعة 2:00 مساء، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة النباهين تقطنه عائلة اليمنى النازحة والواقع ببلوك 12 بمخيم البريج بالمحافظة الوسطى، ما أدى إلى استشهاد 9 من سكانه، من بينهم سيدتان و5 أطفال، ولا تزال عمليات البحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل جارية.

في حوالي الساعة 2:45 مساءً، قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من السكان في عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 3:00 مساءً، قصفت طائرة مسيّرة للاحتلال تجمعًا للسكان في بلدة عبسان شرقي خانيونس، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 4:00 مساءً، أطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية تجاه حي الصبرة جنوب مدينة غزة، استهدفت منزلاً ما أدى إلى استشهاد طفل.

في حوالي الساعة 5:00 مساءً، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من السكان قرب صالة ريماس في حي خربة العدس في مدينة رفح ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر بجراح خطيرة.

في حوالي الساعة 5:45 مساءً، قصفت طائرة مسيّرة للاحتلال تجمعًا للسكان في شارع أبو النصر في بلدة عبسان شرقي خانيونس، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 8:00 مساءً، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من السكان في حي الحشاش شمال غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.

في حوالي الساعة 8:30 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة القطشان الواقع جنوب أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 4 من سكانه، من بينهم سيدة وطفلان.

في حوالي الساعة 8:45 مساءً، قصفت طائرة مسيّرة للاحتلال مجموعة من السكان كانوا يسيرون في شارع المطاحن جنوب دير البلح، في المحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد أحدهم وإصابة 4 آخرين.

في حوالي الساعة 9:05 مساء اليوم نفسه، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة عزيزة بمخيم النصيرات، ما أدى لإصابة 5 من السكان.

صباح اليوم، وصلت جثامين 3 شهداء إلى مستشفى ناصر في خانيونس، جراء قصف إسرائيلي سابق بالقرب من مدرسة الفارابي في عبسان الجديدة شرق المدينة. كما وصلت جثامين 4 شهداء جراء قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرق خانيونس.

وخلال اليوم نفسه، انُتشلت جثامين 7 شهداء بينهم طفل من مدينة رفح، بعد أن قتلتهم قوات الاحتلال في استهدافات سابقة ونقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس.

السبت، 27 يوليو / تموز 2024

في حوالي الساعة 04:20: فجرًا، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المصري في حي مصبح شمال مدينة رفح فوق رؤوس ساكنيه دون سابق إنذار. أسفر القصف عن تدمير المنزل واستشهاد 5 من أفراد العائلة، بينهم طفلان وسيدة، وهم: مروان شحدة سليم المصري، 52 عاماً، وزوجته مرفت توفيق سليم المصري، 50 عاماً، وأبنائهما: أسيل، 18 عاماً، وجنى 12 عاماً، وأكرم 12 عاماً.

في وقت مبكر صباح يوم السبت أصدرت قوات الاحتلال أوامر تهجير لسكان شمال رفح وجنوب خانيونس، وطالبتهم بالتوجه لمنطقة المواصي، معلنة تقليص جديد في المنطقة التي تسميها "إنسانية". وطالت الأوامر السكان والنازحين الذين ما زالوا متواجدين في أحياء المنارة، السلام، الحشاش، مصبح، قيزان النجار، قيزان ابو رشوان وجورت اللوت، وطالبتهم بالإخلاء الفوري الى المنطقة الإنسانية المستحدثة.

في حوالي الساعة 9:20 صباحاً، قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية لعائلة أبو طير في عبسان الكبيرة، شرق خانيونس، على رؤوس سكانيها دون إنذار مسبق، ما أدى إلى استشهاد 4 منهم وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 9:50 صباحًا، قصفت طائرة مسيرة للاحتلال عربة تكتك وسط شارع 5 شمال خانيونس، ما أدى إلى استشهاد اثنين من السكان أحدهم طفل.  

في حوالي الساعة 11:15 صباحًا، قصفت طائرة مسيرة مجموعة من السكان خلال مروهم من المقبرة القديمة في وسط خانيونس. أسفر ذلك عن استشهاد طفل كان يحمل الخبز في طريقه لعائلته النازحة قرب المنطقة.

في حوالي الساعة 11:35 صباحًا، قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين غرفة الحراسة والمبنى الجنوبي الذي يحوي عيادة طبية من مدرسة السيدة خديجة الخيرية الخاصة ببنات الشهداء واليتيمات، بمنطقة البصة بدير البلح بالمحافظة الوسطى، والتي تحولت مؤخرًا إلى عيادة طبية ومركز مساند لمستشفى شهداء الأقصى لمبيت الجرحى والمرضى، بالإضافة لكونها مركز إيواء نازحين. أسفر القصف عن استشهاد 29 فلسطينيا، بينهم 5 أطفال و7 نساء، وتحولت أجساد عدد كبير منهم لأشلاء، بالإضافة لإصابة العشرات، عدد كبير منهم إصابتهم بالغة، وبذلك يكون عدد الشهداء قابل للازدياد. وفي حوالي الساعة 1:40 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال بأربعة صواريخ مسجد المدرسة نفسها وجزء كبير من المبنى الجنوبي من المدرسة، ما أدى لتدميرها بشكل كبير، وتدمير منزل مجاور للمدرسة من الناحية الجنوبية الشرقية، وتضرر جزء كبير من مدرسة أحمد الكرد الخاصة المقابلة لمدرسة السيدة خديجة من الناحية الشمالية، وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أعطت أمر بإخلاء المكان من المواطنين قبل استهدافه الثاني.

في حوالي الساعة 12:25 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال بصاروخين منزلا لعائلة الباز في مخيم المغازي بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد اثنين من سكانه وإصابة آخرين، ولا يزال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض.

في حوالي الساعة 2:15 مساءً، قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخ مجموعة من السكان بأرض المفتي شمال مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين بجروح.

في حوالي الساعة 4:25 مساءً، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ مجموعة من السكان بشارع البركة في دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما أدى لاستشهاد 4 منهم وإصابة آخرين.

في حوالي الساعة 5:30 مساءً، قصفت طائرة مسيرة للاحتلال اثنين من السكان من عائلة أبو شهلا في محيط مسجد الإندونيسي بمعن جنوب شرق خانيونس، ما أدى إلى استشهادهما.

في حوالي الساعة 5:50 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو حميدة قرب مفترق مصبح شمال مدينة رفح. أسفر القصف عن تدمير المنزل وفقدان حوالي 8 من سكانه تحت الأنقاض، بينهم سيدة وأطفالها الثلاثة. كما أصيب زوجها وأحد أطفالها وبترت ساقه. ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف من الوصول إلى المنزل المستهدف بسبب استمرار القصف في محيطه.

في حوالي الساعة 9:10 مساءً، قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو نصيرة، في بني سهيلا، شرق خانيونس. أسفر ذلك عن استشهاد أحد سكانه وإصابة آخرين.

الأحد، 28 يوليو/تموز 2024

في حوالي الساعة 12:30 مساءً، قصفت طائرة مسيرة خيمة تأوي نازحين، في منطقة المواصي غرب خانيونس. أسفر ذلك عن استشهاد 4 منهم، بينهم امرأتان وطفلة رضيعة.

في حوالي الساعة 1:00 مساءً، قصفت طائرة مسيرة للاحتلال تجمعًا للسكان في منطقة التحلية بالقرب من حي الشيخ ناصر في خانيونس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم.

في حوالي الساعة 4:20 مساءً، قصفت طائرة مسيرة للاحتلال خيمة لعائلة أبو مسلم كانت تسكن بها بجوار منزلها المدمر سابقا خلال الهجوم البري لقوات الاحتلال محيط عمارة جاسر في مخيم خانيونس. أسفر القصف عن استشهاد 11 من السكان، منهم 5 أطفال و4 نساء، وإصابة 12 آخرين. بين الشهداء أم، وابنتها وابنها و4 أحفاد، وجار وابنته وحفيدته.

وفي حوالي الساعة 5:20 مساءً، أصدرت قوات الاحتلال أوامر تهجير للسكان في منطقة البريج والشهداء في بلوكات 660, 661, 2220-2225, 2348 في المحافظة الوسطى، وطالبتهم بالإخلاء فورًا إلى ما أسمتها المنطقة الإنسانية المستحدثة في المواصي.

وتسببت أوامر التهجير التي أصدرها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا واستمرار الهجوم العسكري بإعاقة عمليات تقديم المعونات بدرجة كبيرة، وحدّت من قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم الإغاثة للناس المحتاجين في محافظة خانيونس. ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية؛ علّقت ست منظمات شريكة في مجموعة التعليم أنشطتها خلال هذا الأسبوع، مما أثر على 1,500 طفل في أماكن مؤقتة للتعلم ونحو 20,000 طفل كانوا يستفيدون من أنشطة الصحة النفسية والأنشطة الترويحية. وتوقفت عشر مدارس كانت تُستخدم كمراكز لإيواء النازحين عن العمل، ما ألحق الضرر بـ8,232 شخصًا. وبالمثل، تأثر الأمن الغذائي بشكل كبير، حيث توقفت 12 نقطة لتوزيع الغذاء وثماني نقاط لتقديم الوجبات الساخنة عن العمل. كما تعطلت برامج التغذية التي كانت تدعم أكثر من 2,800 طفل وامرأة حامل في مركزين من مراكز الإيواء. وفضلًا عن ذلك، توقفت خدمات الحماية، بما فيها حماية الطفولة والاستجابة للعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، مما ترك الآلاف من النساء والفتيات عرضة للخطر. كما توقفت عمليات عشر من منشآت المياه والصرف الصحي الحيوية، بما فيها محطات تحلية المياه وخزانات المياه ومنشآت الصرف الصحي، مما زاد من تفاقم المخاطر المحدقة بالصحة العامة بسبب الاكتظاظ وقصور مرافق الصرف الصحي. وإضافة لذلك، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 24 تموز/يوليو بأن سبعة من أصل 27 مركز إيواء تديرها الجمعية في شتّى أرجاء غزة خرجت عن الخدمة نتيجة لأوامر التهجير المتكررة ومواقع إيواء النازحين التي باتت عرضة للهجمات. 

وحتى وقت إعداد هذا البيان، تواصل قوات الاحتلال قصفها عبر الجو والبر والبحر، على جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك المناطق التي أعلنتها مناطق آمنة وإنسانية، ما يُوقع مزيداً من الضحايا ويتسبب بتدمير المباني والبنى التحتية، مع استمرار معاناة مئات آلاف النازحين والنازحات وتفشي المجاعة في شمال القطاع. 

تجدد مؤسساتنا، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، تأكيدها أن استمرار إسرائيل في عدوانها وتجاهلها المطالبات بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، هو نتيجة الحصانة التي توفرها بعض دول العالم الغربي، والتي سمحت بتكريس سياسة الإفلات من العقاب، فضلاً عن التواطؤ في الانتهاكات الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني من خلال تزويدها قوات الاحتلال بالسلاح والذخائر إلى جانب الدعم السياسي.

وتؤكد مؤسساتنا أن هذا الصمت الدولي الرسمي واستمرار تزويد إسرائيل بالسلاح لاستخدامه في قتل وسحق المدنيين/ات وتدمير كل مقومات الحياة هو تواطؤ مع الجرائم الخطيرة المرتكبة بحق شعبنا. وبناء عليه نطالب الدول الأطراف الثالثة بالالتزام بمسؤوليتها القانونية لوضع حد لحصانة دولة الاحتلال وذلك من خلال وقف تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الابادة الجماعية.

وندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لإجبار إسرائيل على وقف جريمة الإبادة الجماعية، وفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزامها بالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية التي فرضت تدابير مؤقتة لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وندعو المحكمة الجنائية الدولية للإسراع في تحقيقاتها وإصدار مذكرات اعتقال بحق الضالعين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والجريمة الأخطر جريمة الإبادة الجماعية.